ولا أداء ولا شخصية.. مباراة كارثية لمنتخب مصر أمام نظيره الإثيوبى المتواضع ويتلقى خسارة موجعة بهدفين دون رد!

64

فى مباراة كارثية، أشبه ما يكون بالكابوس أو الحلم المزعج، ذاق فيها لاعبو منتخب مصر، مرارة الهزيمة النكراء على يد لاعبو إثيوبيا الذين تلاعبوا بكل خطوط منتخبنا المصرى، ليدفع إيهاب جلال ورفاقه ولاعبوه ثمن استهانتهم واستهتارهم بالفريق المنافس، الذى يتصف بالتواضع الشديد وهو ليس بالفريق الذى يخشاه حتى أضعف المنتخبات.

  • أحداث الشوط الأول

بدأ الشوط الأول من عمر اللقاء، ولا تستطيع أن ترى أى ترابط بين صفوف المنتخب المصرى الثلاثة، تمريرات بلا هدف أغلبها إما خاطئ أو مقطوع لينذر بأن القاء سيسفر عن كارثة، حيثو مقطوع شهد هذا الشوط أفضلية للمنتخب الإثيوبى ونجح فى تهديد مرمى الفراعنة بتسديدة فى الدقيقة 20 لكن محمد أبو جبل يتصدى لها.

  • الهدف الإثيوبى الأول

فى الدقيقة 21 سجل داوا هوتيسا هدف التقدم لمنتخب اثيوبيا فى شباك الفراعنة، مستغلا تمريرة وصلته من زميل له بعدما مراوغة لمحمود علاء وأرسل تمريرة داخل منطقة جزاء الفراعنة حولها هوتيسا داخل شباك أبو جبل.

بعدها بدقيقتين فقط وفى الدقيقة 23، وبدل من حدوث استفاقة للاعبى منتخب مصر، كاد منتخب اثيوبيا يسجل الهدف الثانى فى شباك أبو جبل، من انفراد كامل لكن القائم يتعاطف مع الفراعنة ويتصدى للكرة الاثيوبية.

 * الهدف الإثيوبى الثانى

وفى الدقيقة32 من عمر اللقاء، يلغى الحكم البوروندى هدفا لمنتخب اثيوبيا بداعى التسلل، إلى أن نجح بيكلى فى تسجيل الهدف الثانى لمنتخب اثيوبيا فى شباك الفراعنة فى الدقيقة 40 .

وقبل نهاية الشوط الأول، وفى الدقيقة 41، أجرى ايهاب جلال المدير الفنى لمنتخب مصر، تغييرين بنزول مهند لاشين وابراهيم عادل على حساب عمرو السولية وأفشة، قبل أن ينتهى الشوط الأول بتأخر مصر بهدفين نظيفين.

  • أحداث الشوط الثانى

بداية الشوط الثانى كانت مثلها مثل بداية الشوط الأول، المنتخب الوطنى ولاعبوه اكتفوا بمشاهدة لاعبى منتخب إثيوبيا وهم يتناقلون الكرة فيما بينهم، وكأنهم يتلقون دروسًا خصوصية فى فنون الكرة من منافس أقل ما يقال عنه أنه متواضع، إلا أن الفريق الإثيوبى كان رحيما بلاعبى منتخبنا الوطنى، واكتفوا فقط بالحفاظ على تقدمهم المستحق بلا جدال.

وقد شهدت الدقيقة 48 هدف ملغي لمنتخب مصر، بعد ما ارسل زيزو عرضية داخل منطقة الجزاء لتسقط الكرة من يد الحارس قبل أن يتابعها مصطفي محمد بتسديدة داخل الشباك والحكم يحتسب خطأ علي محمود علاء بعد كرة مشتركة مع حارس مرمي إثيوبيا.

ومع مرور الوقت وحتى الدقيقة 60 كان لاعبو منتخب مصر لم يسددوا اي كرة على مرمى أثيوبيا وسط أداء متراجع من الجميع.

ويجرى إيهاب جلال تغيريين متأخرين جدا فى الدقيقة 85 من عمر وزمن اللقاء بنزول أحمد رفعت وأحمد عاطف، وفى الدقيقة 88 عمر كمال يسدد من داخل منطقة الجزاء والكرة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل إلي خارج الملعب لينتهى اللقاء بنتيجة كارثية وهزيمة مريرة لمنتخبنا الوطنى من نظيره الإثيوبى لهدفين فقط… ولا عزاء للكرة المصرية.

التعليقات متوقفه