البرلسي ينتقد مقترح حظر نشر وتصوير الجنازات ويطالب باتفاق بين نقابتي الصحفيين والمهن التمثيلية

9

طالب النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، بضرورة الاتفاق بين نقابة الصحفيين ونقابة المهن التمثيلية للخروج بضوابط التغطية أثناء الجنازات، لأنه لا يوجد صحفي سيتجاوز تلك الضوابط، لأنه لا يمكن أن يدفع الصحفيين ثمن ممارسات “اليوتوبرز” الذين يسعون وراء الأرباح والمشاهدات، وشدد “البرلسي” على ضرورة التفرقة بين الصحفيين وبين الأشخاص المستفيدين من مواقع التواصل من حيث الربح ونسبة المشاهدات.

منتقدًا في الوقت ذاته مشروع القانون المقترح من نائب برلماني والخاص بتعديل المادة 88 من قانون العقوبات بـ”حظر نشر أخبار الجنازات وتصويرها دون إذن مسبق من عائلة المتوفي”؛ قائلًا: إنه لا يمكن فرض قيود على الصحافة المصرية، فمثل هذا المشروع يفتح الباب أمام عدم تغطية عدد كبير من الأحداث، لافتًا إلى أن الشخصيات العامة ليست ملكًا لنفسها وهذا بالطبع لا يعني تجاوزات وانما لابد من وجود ميثاق شرف صحفي وضوابط يتم اللااتفاق عليها بين نقابة المهن التمثيلية ونقابة الصحفيين.

وهاجم البرلسي بيان نقابة المهن التمثيلية حول منع الصحفيين تحديدًا من تغطية عزاء الفنان صلاح السعدني، قائلًا: “الفنان أو الممثل يطلب الصحفي لتغطية كل أعماله وكل ما يخصه وهذا سبب نجوميتهم، لذلك لا يمكن الآن أن تمنع الصحفي من حدث معين، وكان يجب التواصل اولًا مع نقابة الصحفيين لضبط التصوير داخل الجنازة أو قصر العزاء على العائلة وليس منع الصحفيين”.

ودعا إلى ضرورة اتخاذ نقابة الصحفيين إجراءات حازمة ضد صفة منتحلي الصفة، لأن الأمر أصبح يضر كثيرًا بالصحافة والصحفيين فى الفترة الأخيرة.

وكان النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب رئيس حزب العدل، قد تقدم الاسبوع الجاري، بطلب تعديل تشريعي على المادة 88 من قانون العقوبات، يتضمن “حظر نشر أخبار الجنازات وتصويرها دون إذن مسبق من عائلة المتوفي، وأنه لا يجوز التدخل التعسفي فى خصوصياتهم، وشؤونه العائلية والمنزلية أو مراسلاته ولا المساس بشرفه وسمعته”.

التعليقات متوقفه