يبدو أن التسلل فى ملاعب كرة القدم سيشهد انفراجة تاريخية، بعد 4 سنوات كاملة من اقتراح الأسطورة الفرنسى أرسين فينجر، مسؤول الإشراف على قوانين اللعبة لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ«فيفا».
وفى العام 2020، قدم فينجر اقتراحا بإضافة بعض التعديلات على قانون التسلل، لمنح الأفضلية للمهاجم على المدافع لتسجيل الأهداف لصالح فريقه.
وينص القانون الحالي على أنه «لا يُسمح لأي لاعب بتسجيل هدف إذا كان متقدما على آخر مدافع فى الفريق المنافس، بأى جزء من جسمه باستثناء اليدين».
ولعب هذا القانون دورا كبيرا في إلغاء عدد كبير من الأهداف فى مختلف الملاعب العربية والعالمية، على مدار السنوات الماضية، وتعرض لسخط المشجعين كافة.
قال فينجر قبل 4 سنوات من الآن ساخرا: «هناك مجال لتغيير القاعدة، لن نود أن نقول إن جزء من أنف اللاعب متسلل، وبالتالى فأنت متسلل ولا يمكن التسجيل».
وبدلا من ذلك، اقترح مدرب أرسنال الإنجليزي التاريخى أن يتم احتساب التسلل فقط فى حال إذا تجاوز المهاجم آخر مدافع فى المنافس بجسمه كاملا.
وأضاف فينجر، بقوله: «سيؤدى القانون الجديد إلى حل الأمر ولن يكون لديك بعد الآن قرارات بشأن تواجد المليمترات أو جزء صغير من المهاجم أمام خط الدفاع».
من جانبه، أيّد نائب رئيس أرسنال والاتحاد الإنجليزى لكرة القدم سابقا ديفيد دين، اقتراح فينجر في كونجرس الـ«فيفا» فى بانكوك، خلال الأسبوع الماضى، مؤكدا أنه «يمنع اللعبة انتعاشة كبيرة».
من جانبها أشارت عدد من التقارير الإنجليزية إلى أن: «القانون الجديد أصبح أقرب من أى وقت مضى، ويبدو أن خطة فينجر تكتسب أخيرا بعض الاهتمام، رغم أن (البرتغالى) لويس فيجو (الرئيس الجديد لمجلس كرة القدم فى الـ«يويفا»)، لديه بعض التحفظات».
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أيضا أنه من المحتمل أن تتم تجربة القانون الجديد فى المسابقات التي تستخدم تقنية VAR للحصول على أفضل مقياس ممكن لكيفية أدائها على أعلى مستوى.
التعليقات متوقفه