مكنت ثورة 30 يوليو المصريين من العودة إلى دولة القانون وفقًا للدكتورة نيفين عبيد المقرر المساعد للجنة الصحة والسكان بالحوار الوطنى، قائلة” أن غاية الموطنين هى استقرار الأوضاع والشعور بالأمان فى وطن مستقر” .
مؤكدة أن سيادة الدستور والمساواة فى الحقوق والحريات هو ما ناضل المصريون من أجله قبل 30 يونيو وبعدها، وأن استكمال المسار يتطلب التمسك بسيادة القانون وتطبيق نصوص الدستور على الجميع دون تفريق، مشددة على ضرورة ان نتمسك بمكتسبات الدولة الحديثة ولا نتركها فريسة لأعداء الديمقراطية من السلفيين والإخوان.
من أهم مكتسبات المرأة بعد 30 يوليو بحسب عبيد انه تم وضع حدود فى الخطابات الاجتماعية والإعلامية المعادية للمرأة والنساء بشكل عام التى تقلل من مكانة المرأة فى المجتمع، حيث وضعت الثورة حدا من التمادى فى التأخر والاستهداف العلنى بالدعوة لعودة النساء إلى المنزل. مبينة أن الطريق ما زال طويلا أمام النساء للتأكيد على هذه المكتسبات واستكمالها النضال من أجل توسيع الهامش وان يكونوا طرفا فاعلا فى الحركة الديمقراطية والحريات العامة.
التعليقات متوقفه