تقدمت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية حول انهيار عقار به 8 أسر في حارة درويش بشارع رياض بأسيوط.
وطالبت السعيد بالكشف عن أسباب انهيار المنزل ووفاة 4 مواطنين وإصابة ثمانية، وتساءلت النائبة: هل هناك حصر للمنازل الآيلة للسقوط قامت بها وزارة التنمية المحلية، وما هي الإجراءات التي قامت بها الحكومة للتصدي لهذه الكارثة التي تودي بحياة المواطنين والتي تتكرر دون وجود حلول أو إجراءات حقيقية لمواجهتها؟
وكان منزل تعرض للانهيار فوق ساكنية بحي شرق أسيوط نتج عنه وفاة 4 أشخاص وإصابة ثمانية وجاري البحث عن 13 مفقود.
وكان سيد عبدالجواد رئيس حي شرق الجديد قد تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا للحي وبدأ في حصر مخالفات البناء التي انتشرت بالحي طوال الفترات السابقة، وبدأ اتخاذ إجراءات لتصحيح وقائع محاضر البناء التي كانت تحرر بأسماء سيدات عجائز بدلًا من تحريرها بأسماء أصحابها الحقيقين من أصحاب النفوذ بالمحافظة.
وتشهد محافظة أسيوط موجة مخالفات بناء كبيرة وحديث متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي مدعومًا بالصور عن فساد كبير يدور حول تمرير هذه المخالفات ومعظمها من غير رخص ولا إجراءات سلامة ولا مراقبة للسلامة الانشائية، وزيادة أدوار في شوارع ضيقة للغاية، ودون وجود أساسات قادرة على تحمل الارتفاعات الشاهقة التي تشهدها المحافظة بمراكزها وأحيائها.
التعليقات متوقفه