وزير التعليم: تدريس مادة ” البرمجة” لطلاب المرحلة الثانوية بالعام المقبل
استعرض محمد عبداللطيف،وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الآليات والإجراءات التى اتخذتها الوزارة بشأن التحديات الرئيسية التى تواجه العملية التعليمية، وهى إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتى تهدف إلى إتاحة الفرصة والوقت لمعلمى التربية والتعليم للانتهاء من تدريس المناهج فى الوقت المحدد ما يسمح بأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، موضحا أن خطة الوزارة للمرحلة القادمة هى دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى التعليم، وذلك من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية.
وفيما يخص قرار لائحة التحفيز التربوى والانضباط المدرسى، أكد عبداللطيف، على أنها تهدف إلى أن يكون لمدير المدرسة آلية لتحفيز الطلاب، ووضع آلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، مشددًا على ضرورة تطبيق اللائحة لأنه لا تعليم بدون انضباط، وسيتم تقديم كل الدعم لمدير المدرسة لتحقيق ذلك، مشيرا الى الحلول التنفيذية لسد العجز فى أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمى المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمى الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك تعديل الخريطة الزمنية، والتى ساهمت بتوزيع الجدول الدراسى بشكل أفضل، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.
وأكد عبداللطيف ، على تيسير إجراءات الصرف مقابل أداء الحصص للمستعان بهم للعمل بالحصة والمعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانونى المقرر لهم، تم إصدار كتاب دورى اليوم بمراعاة أن يتم صرف المستحقات شهريًا فى نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم ١٠ من الشهر الذى يليه.
كما أكد عبداللطيف، ثقته فى قدرة مديرى المدارس على ضبط المنظومة التعليمية داخل المدارس وتنفيذ آليات الوزارة لمواجهة الكثافة، وسد العجز فى أعداد المعلمين، مؤكدا تقديم كافة سبل الدعم لمديرى المدارس للقيام بدورهم على أتم وجه إدراكا من الوزارة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم فى مواجهة تحديات صعبة وكبيرة، مؤكدا أنه ليس هناك بديلا عن العمل وبذل كافة الجهود لمواجهتها وحلها فى سبيل تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، وهو ما تم فى إطاره اتخاذ كافة القرارات والآليات المعلنة.
التعليقات متوقفه