طلب إحاطة عاجل ومثول 3 وزراء أمام البرلمان بشأن حادث جامعة الجلالة

برلماني للحكومة: دماء طلاب جامعة الجلالة في أيديكم

11

تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي بطلب إحاطة موجهًا إلى رئيس الوزراء، ووزراء التعليم العالي، الصحة والنقل، بشأن حادث أوتوبيس جامعة الجلالة.

وقال طلب الإحاطة: إن حادث طريق الجلالة الذي راح ضحيته ما يقرب من 15 شابة وشاب من أبنائنا (رحمهم الله) وما زال هناك مثل هذا العدد في حالة حرجة (شفاهم الله) هو استمرار لمسلسل الفشل وسوء التخطيط الذي برعت فيه الحكومة.

وبحسب الطلب سأل النائب وزير التعليم العالي بشأن موقع الجامعة؛ حيث تقع الجامعة في وسط الصحراء، وهي مدينة تفتقر إلى الخدمات الأساسية والضرورية للطلاب. كما أن الإسكان الطلابي لا توجد أماكن كافية لسكن الطلاب، مما يعرضهم لمخاطر السكن غير الآمن، وحاليًا، جامعة الجلالة تضم حوالي 12 ألف طالب، في حين أن الأماكن المتوفرة لسكن الطلاب لا تتجاوز 2,000 مكان، مما يخلق فجوة كبيرة بين عدد الطلاب والقدرة الاستيعابية للسكن، علاوة على أنه الجامعة لا توفر وسيلة انتقال آمنة مما جعل الطلاب يضطرون للتعامل مع سيارات خاصة غير مضمون سلامتها و لا سلامة سائقيها.

كما سأل النائب وزير الصحة بشأن عدم وجود مستشفى قريبة تقدم الرعاية الطبية الفورية في الحالات الطارئة مما أدى لزيادة عدد الوفيات أثناء نقل المصابين قبل وصولهم للمستشفى، كما أن أول سيارة إسعاف وصلت بعد ساعة تقريباً من وقوع الحادث، وهو زمن غير مقبول يتسبب في تفاقم الإصابات ويعرض حياة الطلاب للخطر.

كما سأل النائب وزير النقل بشأن غياب توافر الحكومة لأي وسيلة انتقال عامة من وإلى مدينة بها جامعة تخدم آلاف من الطلبة غير العاملين بها وغير المشروعات الأخرى المقامة بالمدينة.

وحمل النائب الحكومة مسئولية الحادث كاملة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، قائلًا: “دماء طلاب جامعة الجلالة في أيديكم.. فقر التفكير وتفكير الفقر أراق دماء الأبناء على الطريق”!

وطالب النائب بتوجيه طلب الإحاطة على وجه عاجل للوزراء المعنيين ومثولهم أمام مجلس النواب في أقرب جلسة لمناقشة الطلب، والإجراءات العاجلة للتحقيق في هذا الحادث المؤلم، والعمل على تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدينة التي توجد بها الجامعة، وضمان توفير سكن آمن وكافٍ للطلاب، ووسيلة انتقال آمنة وإنشاء مستشفى قريب لتقديم الرعاية الصحية الفورية. وذلك لمنع تكرار هذه المأساة مرة أخرى.

التعليقات متوقفه