حالة من السخط والاستياء، سادت بين طالبات المدنية الجامعية بجامعة القاهرة بسبب استحواذ ادارة الجامعة على أموال الطالبات، حيث قامت باجبارهن على دفع 160 جنيها قيمة اشتراك شهر سبتمبر الماضي فيما لم تقم بتسكينهن إلا منذ بداية شهر اكتوبر الحالي، مما اعتبره الطلاب نصبا من قبل الجامعة على أسر فقيرة تعاني فى مواصلة تعليم ابنائها، بالاضافة إلى امتناع إدارة المدنية عن رد مبالغ التأمين الذي قام الطلاب بدفعها نظير اتلاف أي شيء خلال الموسم الدراسي البالغ 200 جنيه لكل طالب رغم حصولهم على اخلاء طرف عن السنوات الماضية لسكنهم.. تقول هيام المفتي، نحن ابناء اسر متوسطة وفقيرة والجنيه الواحد بيفرق معانا كطالبات منذ ثلاث سنوات نسدد بانتظام تأمين سكن المدينة وهو مبلغ اكثر من مائتي جنيه ورغم حصولنا بنهاية الامتحان على اخلاء طرف من السكن إلا أننا على مدار ثلاث سنوات متصلة لم نحصل من الخزينة على حقنا فى التأمين حتي وصل اجمالي ما لنا أكثر من ستمائة جنيه لكل طالبة وتقابل شكوانا بالتجاهل.. تؤكد لبني لينة، انهم قاموا بدفع اشتراك 9/2016 الماضي الدراسة بدأت يوم 2509 وانهينا اجراءات السكن فى المدينة يوم 29-9-2016 والصدمة أننا دفعنا كل طالبة 165 جنيها اشتراك شهر سبتمبر 2016 وتم إجبارنا على سداد اشتراك وسداد قيمة شهر كامل رغم أننا لم نحصل خلاله على وجبة واحدة ولم نستلم السكن إلا مع بداية شهر أكتوبر.. وتبين سوسن طايع، أن الاشتراك جزأين 65 جنيها سكن ومائة جنيه بدل وجبة غذائية رديئة ونحن لم نسكن ساعة واحدة ولم نحصل حتي على وجبة واحدة.. فبأي وجه حق يتم اجبارنا على سداد (165) للخزينة وشكوانا لجميع الجهات الرقابية ولم نجد ردًا، لافتة أنه بعد أن كان الاشتراك اختياريًا فيها أصبح هذا العام الاشتراك فى سداد ثمن الوجبة مقدمًا اجبارنًا وليس فى مقدورنا الرفض.. تؤكد هنية سليمان، أن الانظمة المستحدثة بالدفع بواسطة الفوري والفيزا وكان ينبغي ارشادنا لذلك قبلها بفترة حتي نعرف الاماكن التي سنتعامل معها.. تقول سامية توفيق، أنناندفع سنويا 51 جنيهًا أجر تحليل مخدرات ونحن لنا ظروف قاسية وكان ينبغي أن يكون التحليل تبع التأمين الصحي أو مجانًا.. وتؤكد وفاء عدلي، أن أي طالبة تتأخر فى سداد الاشتراك يتم إخلاء طرفها فورًا رغم أن لديهم تأمين ثلاث سنوات لم نحصل عليهاح حتي الآن فضلاً عن تأمين هذا العام.. وتضيف أماني صلاح، أن هناك تعهدا حكوميا من الضامن لي بخصم أي مستحقات مالية على الطالبة من راتبه الشهري فلماذا يفرض علينا تأمين اجباري سنويًا لا نسترده منذ ثلاث سنوات؟
التعليقات متوقفه