أكد د«طارق فهمى» استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن مواجهة الارهاب تتطلب تغيير الخطط والاستراتيجيات الحالية ومواجهة غير تقليدية والاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى التى نجحت فى القضاء على الإرهاب كالتجربة الروسية التى نجحت فى القضاء على الارهاب فى الشيشان مشيرا الى ان حادث الواحات الذى راح ضحيته عدد من شهدا الشرطة مرتبط بالتطورات والانجازات التى تشهدها مصر فى هذا التوقيت.
واضاف ان تنفيذ مثل هذه العمليات الارهابية مرتبط أيضًا بإنهاك اجهزة الدولة وافشالها وتعطيل ما تسعى لاتمامه من انجازات فضلا عن التشويش على مؤتمر الشباب العالمى القادم وافشال تحركات مصر سواء فى الملف الفلسطينى او الملف السورى.
وتابع “فهمى”أن هذا المخطط لانهاك الدولة ومؤسساتها ولكن الدولة مستمرة،ومن واقع دراسات النظم السياسية فى العالم لن تحقق الحركات الدينية الارهابية اى انجازات ولكن ما يحدث مجرد محاولات عبثية بين الحين والآخر مثل تلك الحوادث الارهابية لتقول انها لا تزال موجودة على الارض.
التعليقات متوقفه