مصاعب تواجه العملية الإنتخابية فى لبنان

154

يجري التصويت على الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي يتنافس فيها كل من حركة أمل وحزب الله وعدد من الاحزاب من بينها الحزب الشيوعي اللبناني وعدد من المستقلين من بينهم المذيع المعروف «طوني خليفة» لأول مرة تاريخيا فى خارج لبنان بدءا من 6 دول العربية عربية هي: مصر والسعودية والامارات وقطر والكويت وسلطنة عمان كمرحلة اولي اعقبها انطلاق الانتخابات فى 30 دولة حول العالم ويبلغ عدد الناخبين فى مصر 257 مواطنا لبنانيا فقط.ولا توجد اي صعوبات وفق تصريح السفير اللبناني فى القاهرة.
تعد هذه التجربة جديدة تماما على الخارجية اللبنانية حيث تجري هذه الانتخابات وفق قانون صدر حديثا، ولهذا قامت الخارجية اللبنانية بحث مواطنيها وتشجيعهم على الادلاء بأصواتهم فى الخارج من أجل مستقبل جديد للبنان.
وصرحت الخارجية اللبنانية بأن الاقبال على التصويت يعد مرتفعا ومبشرا ومع ذلك يصعب التكهن بالنتيجة فى الوقت الحالي.
ورغم إن تعداد الجالية اللبنانية فى الكويت يعد مرتفعا نسبيا حيث يوجد حوالي 45 ألف مواطن لبناني مقيمين فى دولة الكويت لكن عدد من قاموا بتسجيل اسمائهم فى السفارة اللبنانية 1878 مواطنا فقط للمشاركة فى الانتخابات.
علي جانب آخر هناك بعض المشكلات تواجه سير العملية الانتخابية فى دبي بسبب الزحام فى القنصلية بالإضافة إلى وجود بعض الانتهاكات حيث تمت اضافة بعض الاسماء بخط اليد بعد شطبها وهذا وفق تصريح مواطن لبناني، ولم يتم التأكد من هذا الزعم من اي مسئول.وفى «أبو ظبي» تشكك بعض الناخبين من عدم غلق المظاريف وأكدوا ان مشاركتهم جاءت رغبة فى التغيير والتخلص من الوجوه القديمة والقضاء على الفساد. أما فى المملكة العربية السعودية فجاءت المشاركة نتيجة تلقي الناخبين رسائل عبر الهواتف المحمولة تحثهم على المشاركة فى الانتخابات.وتسير الانتخابات دون اي عراقيل فى الدول الغربية، وفى واشنطن تجري العملية الانتخابية داخل فندق «شيرهام» بهدوء تام رغم وجود بعض المشكلات مثل الحاجة إلى تجديد بعض جوازات السفر وهذه المشكلة يتم التغلب عليها من قبل السفارة فى حين يصعب التغلب على المشكلات التي تتعلق بأخطاء التسجيل ولوائح الشطب والناخبين الذين لايعرفون اماكن التصويت الخاصة بهم. ويؤكد اليسار اللبناني ان الهدف من خوض الانتخابات ليس المشاركة فى النظام الحالي، وإنما محاربته من الداخل والاستمرار فى تشكيل قوة شعبية حيوية ضاغطة. ويعيــب على الانتخابات الخارجية حالة الاستقطاب التي تمارس على ســـير الانتخابات واهمها المنافسة بين السنة والشيعة وتمثلهما ايران والسعودية.بل لم تكتف السعودية بفرض سيطرتها على سير العملية الانتخابية داخل اراضيها عن طريق التمويل بل لقد قام ولي العهد السعودي بزيارة للداخل اللبناني ليطمئن على التجهيزات المتعلقة بسير الانتخابات فى الداخل اللبناني والتي سوف تجري فى اليوم السادس من الشهر الجاري

التعليقات متوقفه