بعد ارتفاع أسعار الملابس: اللجوء إلى الأسواق الشعبية فى العتبة والموسكى

263

مثلما ضاعت بهجة الشهر الكريم، وأفسدت الحكومة فرحتنا باستقباله.. ضاعت ايضا بهجة العيد فرغم ان فرحة العيد ارتبطت لدينا بطقوس خاصة اهمها شراء الملابس الجديدة خاصة للاطفال وعمل الكعك والبسكويت، إلا أن ضعف الرواتب وغول الاسعار الذى يرتفع يوما بعد اخر افقد العيد بهجته…هذا ما اكده عدد من الاسر المصرية.
وفى ظل ارتفاع اسعار ملابس الاطفال فى وسط البلد، اتجهت بعض الاسر الى الاسواق الشعبية فى العتبة والموسكى والزيتون وحلوان نظرا لرخص الاسعار هناك.
واكد عدد من اصحاب المحلات بتلك الاسواق ان سبب ضعف الاقبال هو الازمة التى تمر بها الناس من ارتفاع الاسعار ومصاريف الشهر الكريم والدروس الخصوصية كل هذا جعل الناس تعزف عن شراء ملابس العيد لاطفالها،كما ان الكثير من المواطنين لجأوا للشراء من الباعة الجائلين الذين يعرضون نفس الملابس التى تتواجد بالمحلات ولكن باسعار اقل وخامات رديئة فالزبون لا يهمة الجودة بقدر ما يهمه الاسعار الرخيصة.
ويقول احد التجار بسوق الموسكى نظرا للركود فى حركة الشراء قمت بتغيير نشاط المحل من محل يبيع ملابس حريمى الى ملابس اطفال لان الاقبال على شراء ملابس العيد للاطفال.
وفى بعض المحلات بوسط البلد رصدنا اسعار الطقم البناتى 690 جنيها والبلوزة ب320 جنيها والبدى 220 جنيها والبنطلون 185 جنيها اما البدلة الاولادى فيتراوح السعر بين 500 و420 جنيها والترنج يتراوح سعره بين 200و300 جنيه.
واكد عدد من اصحاب المحلات بوسط البلد ان عدم الاقبال على الشراء يجعلنا غير قادرين على سداد فواتير المصانع التى نأخذ منها البضائع،ورغم ان هذا الموسم ننتظره لتعويض الركود طوال العام الا ان معظم اصحاب المحلات عاجزين عن دفع اجور العمال.
من ناحية اخرى اتجهت بعض الاسر محدودة الدخل الى وكالة البلح لشراء ملابس العيد لابنائها باسعار مخفضة قليلا،او ملابس بواقى التصدير التى بها عيوب بسيطة حيث تقوم المصانع ببيعها للتجار باسعار رخيصة.

التعليقات متوقفه