مكاسب “سوبر”

327

كعادته استعاد الأهلي هيبته في وقت قياسي، وأكد جدارته بالتربع على عرش الكرة المصرية بعدما نجح في الفوز بكأس السوبر المصري بتفوقه على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين مساء الجمعة الماضي في نهائي النسخة السادسة عشرة للمسابقة.

اللقب الثاني هذا الموسم جاء بعد شهر تقريباً على خروج الفريق من ثمن نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، وبه حافظ الفريق على اللقب للمرة الثانية على التوالي وأضاف الكأس الحادية عشرة في تاريخه لتصل نسبه سيطرته على البطولة إلى 69% وهي الأعلى له على الإطلاق في كل مشاركاته.

مع المكسب المشترك مع منافسه الكبير ممثلاُ في عودة جماهيرهما للمدرجات في مباراة القمة لأول مرة منذ فترة طويلة ’ حصد “ناد القرن” منفرداً العديد من المكاسب الأخرى أبرزها تأكيد السويسري رينيه فايلر المدير الفني الجديد جدارته بقيادة الفريق بعد أن أستعاد معه نغمة الفوز خارج أرضه أفريقياً بعد غياب أكثر من عام وقدم واحد من أفضل عروضه في “الكلاسيكو” خلال السنوات الأخيرة بسيطرته شبه التامة على مدار أكثر من ثلثي اللقاء.

المرونة الفائقة التي أظهرها فايلر في لقائي مالابو وبرج العرب ومباغتة المنافس بتشكيل مختلف في اللقاءين خصوصاً في الجانب الهجومي ’ أقنع كل المتابعين لا سيما جماهير النادي العريضة التي أسعدها العودة القوية “للقاطرة النيجيرية” جونيور أجايي ونجاحه في تسجيل الهدفين الأول والثالث بطريقة رائعة ومعه “عصفور الكناريا” الجديد حسين الشحات الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته مع الفريق.

الوافدون الجدد كان لهم نصيب من “تورتة” التتويج الجديد حيث قدم محمود متولي أداء متميز حتى خروجه وواصل محمد مجدي “افشه” تألقه وشكل خطورة بالغة على مرمى محمد عواد بتمريراته الساحرة وتسديداته الخطيرة.

عملاق الكرة المصرية الأول الذي تربع على صدارة أكثر أندية العالم تتويجاً بالألقاب المحلية والقارية وفقاً لتقرير صحيفة (ميرور) الإنجليزية بداية الشهر الجاري متفوقاً على أندية عالمية كبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني ’ أضاف اللقب رقم 136 في تاريخه وأكد أنه حصده للبطولات هو القاعدة وما دون ذلك استثناء.

التعليقات متوقفه