في احتفالية التجمع “سوريا تنتصر”..سيد عبد العال: نقف مع سوريا في نضالها المشروع ضد عصابات الإرهاب

707

“أسامة شرشر” يدعو لمؤتمر سياسي في دمشق للتضامن مع الشعب السوري

عاطف مغاوري: تحية للمرأة السورية التي قدمت زوجها وأولادها للدفاع عن الوطن

محمد سيد أحمد: ضرورة عودة العلاقات المصرية السورية

بسام درويش: سوريا تحقق انتصارات كبيرة علي الأرض

صلاح عدلي: الجيش السوري يخوض معركة ضد تركيا الوكيل الحصري للإمبريالية

 

قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والنائب البرلماني، ان حزب التجمع يقف مع سوريا في نضالها المشروع ضد عصابات الارهاب، مؤكدا انه ليس موقف حزب التجمع فقط ولكنه موقف القوى الوطنية والتقدمية والاشتراكية التي لم تنخدع فيما سمى الثورة السورية التي كانت محاولة لتبرير الذبح والقتل، وهؤلاء لا يمثلون اي شعب عربي بل هم مجرد عصابات ارهابية تحت الطلب، ورحب بالسفير السوري بسام درويش الذي حضر الاحتفالية التي ينظمها حزب التجمع للتضامن مع سوريا.. جاء ذلك خلال احتفالة سورية تنتصر الذي نظمها حزب التجمع السبت.

وتساءل النائب البرلماني اسامة شرشر، قائلًا اين سوريا يا عرب؟، فالجيش السوري يسجل في تاريخنا اقوى نضال ضد الغزو الامبريالي التركي، مطالبًا من جامعة الدول أن تعيد سوريا الى مكانها الطبيعي، وقال لا أتصور ألا يكون هناك تشريع عربي يساند سورية في أن تستورد منتجاتها من الدول العربية دون أي رسوم وضرائب لفك أي محاولة لحصار الشعب السوري من الدول الامبريالية، ويجب أن يتم عقد لقاء في دمشق من السياسيين المصريين والعرب للإعلان عن دعم الشعب السوري في قضيته المصيرية، كما يجب ان ندين المحاولات التركية الدنيئة التي تستخدم ورقة اللاجئين السوريين والمتاجرة بهم في وجه الدول الاوروبية، واختتم قائلًا: إن الشعب السوري وجيشه البطل لن يصمت الا ان تعود ادلب الى حضن سوريا وتعود سوريا لحضن العرب، مطالبًا أن تعود العلاقات المصرية السوريا الى سابق عهدها القوي.

وقال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع، ان القيادات الغربية يعلنون تضامنهم للغزو التركي لسورية، فرد عليهم بشار الجعفري مندوب سورية بالامم المتحدة قائلًا: ان ادلب ليست مقاطعة ألمانية أو فرنسية كي تفرطون فيها لتركيا وإنما هي أراض سورية وكل سوري شريف يناضل لتحريرها، مضيفًا ان من راهن على ما اسماه الجائزة الكبرى مصر عبر اسقاطها، فشلت مساعيه فمصر بـ 30 يونيو واسقطت كل المؤامرات، وعندما كنت في سورية مؤخرًا قلت ان لولا صمود سورية لما تمكنت مصر من انجاز اسقاط الاخوان، ورد علي السفير السوري قائلًا: ان مصر وسورية مثل الاواني المستطرقة، فعندما تنتصر مصر على الاخوان فهو نصر كبير لسوريا.ووجه مغاوري التحية الى المرأة السورية التي قدمت أولادها وزوجها للدفاع عن وطنهم عبر صمود كبير أوصل سوريا الى هذا الانتصار.

وقال الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون السورية محمد سيد احمد: ان الجميع يعلم أن مصر الرسمية تراجعت خطوات للخلف، بينما مصر الشعبية لم تتخل ثانية واحدة عن الشعب السوري، وحتى مصر الرسمية كانت لها علاقات كبيرة مع الدولة السورية ولكنها لم تعلن، وهو ما أكدته كل القيادات السورية نفسها أن سورية علاقتها مع مصر لم تنقطع، ولذلك ارى ان الوقت الان مناسب جدا ان تعود العلاقات المصرية السورية الى العلن بكل قوة، فكل شيء بات واضحا ان هناك حربا اسرائيلية تركية على سورية، والخليفة العثماني، الذي يشن حرب معلنة على سورية هو في نفس التوقيت يحارب مصر من خلال ليبيا، مطالبًا  من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعيد العلاقات المصرية بأسرع شكل.

وأضاف “أحمد” انه  فيما يخص ادلب نثق ان الجيش العربي السوري والحليف الروسي لن يوقفوا الحرب حتى يتم تحرير كل الاراضي السورية، وهو ما أعلنه الرئيس بشار الاسد، واكد عليه الرئيس بوتين الذي قال لن نترك سورية حتى وان وصلت الحرب الى شوارع موسكو، ونحن نرى الخليفة العثماني الذي يرسل جنوده الى سوريا يعودون اليه في توابيت وهو ما اشعل الداخل التركي عبر مغامرته الحمقاء، فالاتراك لا يرون اي ضرورة لأن يموت جيشهم في سورية، ومحاولات اردوغان لاستمالة الاتحاد الاوروبي ستفشل، كما لن تسانده امريكا لأن ترامب مقبل على انتخابات قادمة، والحليف الروسي لن يقبل اي ضغوط من اي دول غربية.

وقال السفير السوري في مصر بسام درويش: إن سورية تحقق انتصارات كبيرة على الأرض، ولا ينسى السوريون ابدًا من وقف معهم ولا نجد كلمات تستطيع أن تصف مشاعر الاخوة بين الشعبين السورية والمصري، فكل من وقف مع سورية هو من اصحاب الجباه العالية، مضيفًا أن العالم كله بات  يرى ان هذه المؤامرة على سورية مدعومة من امريكا واسرائيل وتركيا، وقرار التضحية بسوريا متخذ قبل أي إجراء، وان لم يكن دفاع السوريون عن أنفسهم صادقًا ومسلحًا بالحق والعزة لما وقفنا اليوم هنا نحتفل بانتصار سورية.

وأضاف “درويش”  نحن ندرك تماما ماهو الشر الذي ارسل الينا وقد لقناه دروسًا وفقأنا اعينه، وجيشنا المغوار يحقق انتصارات لا مثيل لها، ونبشركم ان جيشنا السوري الذي هو جزء من الجيش المصري العظيم، يدافع عن جيشه الشقيق في مصر، ولدينا ثقة ان هذا الجيش المصري العظيم سيلقن أردوغان درسًا اخر في ليبيا، فتورط المجرم اردوغان في بلد عربي عزيز على قلوبنا ربما يكون الفرصة لتلقينه الدرس الاخير، ونؤمن أن المتنورون في هذا العالم لا يقبلون بالظلم، ومواقف المصريين الكريمة عزيزة على كل السوريين ونحملها في عهد وفاء الى الأبد، ونشكر المصريين ونتمنى لمصر النصر والنجاح دائمًا شعبًا وجيشًا.

وقال صلاح عدلي سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري: ان الجيش السوري العربي والشعب والقيادة السورية، لا يناضلون من أجل وحدة وسيادة واستقلال سورية فقط، ولكنهم يناضلون ضد أعداء شعوب كل الدول العربية، والامبريالية العالمية، واسرائيل، والجماعات الإرهابية، فالجيش السوري يخوض معركة واضحة المعالم ضد تركيا الوكيل الحصري للامبريالية التي يقف معها حلف الناتو وامريكا واسرائيل، وهم من يمارسون كل اشكال الاحتلال والعالم يشاهد بل ويطالب من سورية الا تدافع عن ارضها وتوقف تقدمها ضد الارهاب، وهو موقف كاشف جدًا للجميع، بل ويكشف الكثير من الحكام العرب.

وأضاف عدلي، قائلًا: إذا نظرنا من هو العدو المباشر للشعب المصري ومصالحه سنجد انها تركيا وأردوغان، وهو نفس العدو، ورأينا مؤخرًا الطاووس التركي الذي كان يريد استعادة خلافة عثمانية حزين على وفاة جنوده في الاراضي السورية، وهو متورط في الوحل ولا يعرف ان سورية كانت دائمًا وابدًا مقبرة الغزاة، ومن لا يفهم موقف السوري، علينا ان نتذكر انه بعد تحرير حلب رأينا الالاف يحتفلون بتحرير الارض من الارهاب وهو عكس ما ادعته القوى الامبريالية ان الشعب السوري يكره سلطته، وانا ارى ان الامبريالية والارهاب يتلقون الضربات تلو الاخرى سواء في حركة 30 يونيو في مصر، او في الصمود السوري الباسل.

قال الامين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني علي عبدالكريم: ان الشام جوهرة الحضارة، ولن تمر هذه المؤامرة وسنتصدى لكل المؤامرات ضد الشام التي لن تصير مباحة، ولن تكون يومًا دمشق الا بوابة التاريخ الذي نكتبه معًا من صنعاء الى دمشق، مرورًا بمصر التي تحتضن كل عربي، ونقول ان النصر أت لأننا على الأرض باقون وصامدون.

من جانبه قال جمال زهران: إن الشعب المصري يتعامل مع السوريين كمواطنين مصريين تماما، ولم تشهد الأراضي المصرية اي مشكلة مع أي سوري ونعامل اخوتنا مثلهم مثل أي مصري  تماما دون أي تفرقة، وأذكر أنني تقابلت مع الرئيس السوري بشار الأسد، فسألته هل انت راض عن موقف مصر، فقال لي إن مصر قدمت لسورية الكثير ويكفي انها تخلصت من الإخوان المسلمين الذين كانوا سيصدرون المزيد من الارهابيين، بل واثنى على دور القيادة المصرية والشعب المصري في مساندة الشعب السوري.

وتابع “زهران” قائلًا: انه لولا صمود الشعب السوري ولحمته مع قيادته وجيشه لما تحقق النصر، مرسلًا التحية الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي خط دروسًا من الدبلوماسية البطولية، ومندوب سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري الذي نفخر جميعًا بان يكون مثل هذا الدبلوماسي العربي العظيم الذي يدافع بشدة عن مصالح العرب وسوريا برؤية واضحة، كما حيا الشعب السوري الذي يواجه كل انواع الحصار ولكنهم يعلنون انه لن تركع سوريا حتى وان كانت الظروف أصعب من ذلك.

وقال النائب البرلماني المصري محمد عبد الغني، كل مصري مرتبط بأهمية سوريا منذ طفولته فالشعب المصري يعرف قدر سوريا التي كانت يومًا في وحدة مع مصر، موجهة التحية الى الشعب العربي السوري الذي تحمل في هذه السنوات الماضية أعباء لا يمكن أن يتصورها أحد، ولكننا لمسنا وعرفنا أن هذا الشعب لا يمكن كسره ابدًا، مرسلًا التحية الى الجيش العربي السوري قائلًا: تربينا على ان الجيش الأول لمصر في الشام، ونحن لدينا الجيش الثاني والثالث للسوريين في مصر، ولابد ان نقول إن تجربة الوحدة بين مصر وسورية هي نموذج لتمجيد القومية العربية، في مواجهة كل المشروعات الاخرى في المنطقة.

وأضاف “عبدالغني” ان تكتل 25-30 يونيو في البرلمان المصري كان منذ اليوم الأول داعمًا للقضية السورية، قائلًا: نحن اتخذنا كافة المواقف البرلمانية لدعم القضية السورية و أصدرنا بيانات تأييد كثيرة، ونشهد أنه لا يوجد برلماني مصري واحد الا ووافقنا في موقفنا ولم يعترض احد ابدًا على دعمنا لسوريا، ونقول ان الشعب السوري الذي استقبل الزعيم جمال عبد الناصر استقبالا اسطوريا، واحتفى به أكثر من المصريين أنفسهم، لا يمكن إلا أن يكون شقيقا للشعب المصري، وكما وقف السوريون مع مصر دائمًا وسمعنا يوما من الاذاعة السورية كلمة هنا القاهرة من دمشق نقول، هنا دمشق من القاهرة.

وقال السفير الليبي الأسبق، عمر الحامدي، انه بمناسبة الوحدة نتذكر الزعيم جمال عبد الناصر صاحب مشروع الوحدة، ونقول ان سوريا ومصر هما أمل وجناحي الأمة العربية، ونتذكر كليبين ان الرئيس الوحيد العربي الذي لم يقاطع ليبيا، عندما كان يتآمر عليها المتآمرون فيما أسموه ثورة كان الرئيس بشار الأسد، فشعبنا الليبي صمد لمدة 8 أشهر أمام المؤامرات دون سلاح ولا دعم طيران، وفي النهاية احتلنا حلف الناتو.

وأضاف “الحامدي” ان هذا العصر هو عصر المؤامرات والتقسيم ولن تكون هناك اي دولة قوية، والعرب الذين لديهم ثقافة واحدة ولغة واحدة ودين واحد لا يريدون الوحدة، بل يتأمر على بعضهم البعض، ولكن هناك شعب واحد وهو الشعب السوري يحارب نيابة عن الامة العربية كلها، ونحن في مأزق تاريخي لأن الاستعمار مازال قائمًا بمخططاته، ضد أي إرادة عربية، ولهذا يجب ان نذكر ونحيي الشعبين المصري والسوري الذين أنجزوا وحدة عربية للمرة الاولى وكانوا افضل مشروع يمكن البناء عليه، ندعو ان تتم اعادة الاعتبار لمثل هذا المشروع القومي.

رئيس حزب التجمع سيد عبدالعال

 

التعليقات متوقفه