يخوض حزب التجمع الانتخابات البرلمانية لعام 2020 بعدد من المرشحين الحزبيين في مختلف أنحاء الجمهورية والذين يبلغ عددهم 16 مرشحا، سواء ضمن التحالف الانتخابي مع 12 حزبا آخرين، بالاضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر القائمة الوطنية من أجل مصر، أو على المقاعد الفردية، وحزب التجمع معتمد في المعركة الانتخابية الحالية على تاريخه النضالي المشرف، وكوادره السياسية المتميزة ويخوض الحزب الانتخابات في القاهرة بالمرشح عمرو الجوهري في دائرة الساحل، وخالد محمد عبدالعزيز شعبان في حدائق القبة، وفي بلبيس الشرقية بالمرشحة دعاء حسن واسم الشهرة دينا الطواب، وفي الاسماعيلية بأمين المحافظة أيمن جلال، وفي أسوان بـ 3 مرشحين وهم حسن محمد عبدالكريم بمركز ناصر أسوان، وعبدالغفار الضايفي بمركز إدفو بأسوان، ونائب رئيس الحزب هلال الدندراوي الدائرة الاولى بأسوان، وفي مدينة المحلة بالشاب أحمد بلال، وفي دائرة الرمل بالاسكندرية بالمرشحة ملكة مسعود، وفي رفح والعريش بالمرشح إبراهيم الكاشف، وأمين الحزب بسوهاج حمادة فرغلي بدائرة طنطا..
كما يشارك ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بــ 5 مرشحين أخرين وهم، نائب رئيس الحزب عاطف المغاوري، والروائية ضحى عاصي، والقيادية باتحاد النساء التقدمي بالمنوفية سلمى مراد، ويأتي ضمن ترشيحات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أعضاء «التجمع» القيادي باتحاد الشباب التقدمي علاء عصام، وعضو المكتب السياسي وأمين أمانة الشئون البرلمانية مارسيل سمير.
“عاطف مغاورى” : حماية الدولة الوطنية ودعمها من أولوياتى
أكد “عاطف مغاورى”، نائب رئيس حزب التجمع ومرشحه لانتخابات النواب المقبلة على القائمة الوطنية من أجل مصر، عن شرق الدلتا والتى تشمل محافظات”بورسعيد، دمياط، السويس، شمال وجنوب سيناء”، أن برنامجه الانتخابى هو برنامج الحزب منذ مساهمته فى إنشاء تحالف 30 يونيو.
وعن أولويات برنامجه، يقول”مغاورى”، حماية الدولة الوطنية ودعمها فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها بشكل غير مسبوق من كافة الأوجه وقوى الشر للتحريض على هدم بنيان الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ذلك هو الموقف الذى أكد عليه” التجمع”، حيث حماية الدولة الوطنية المصرية فى مواجهة هذه التحديات.
أما فيما يخص حزمة القوانين التى وضعها على قائمة برنامجه فيرى “مغاورى”، انها دائما ما تكون إنطلاقا من الموقع الذى يضع فيه مصلحة المواطن وقدرته على تحمل الأعباء عند مناقشة كل القوانين التى تتعلق بالنواحى الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا، أن هناك خطا رئيسيا للحزب من خلال السعى إلى تخفيف الأعباء على المواطن جراء سياسات الإصلاح الاقتصادى.
وأضاف ” مغاورى”، أنه سيتم العمل مع كل القوى والمجموعات البرلمانية بما يحقق المصلحة العامة، مع الاحتفاظ بحقنا فى الاعتراض والاختلاف بما نراه يمس اهتمامات المواطن وإحتياجاته اليومية.
سلمى مراد:دعماً للوحدة الوطنية وعدم التمييز :
وقالت سلمى مراد مرشحة حزب التجمع على القائمة الوطنية من أجل مصر، أسعى لأن أكون صوتا للناس لا عليهم، وأن أبذل كل الجهد والعمل من أجل تحقيق مطالب الشعب المصري.، خاصة ما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق محاربة الفساد واحتكار السلع ومحاربة كل أشكال الجرائم الاقتصادية والتعدي على حق الأجيال الحالية والقادمة، ومحاربة الفقر والبطالة والاهتمام بالخدمات العامة .
ذلك بالاضافة إلى، رعاية حقوق المرأة والطفل وحقوق العمال والفلاحين ومطالبهم وموظفي الدولة وأصحاب المعاشات، والنهوض بالقرية المصرية من خلال العمل على تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، وسنؤكد على عدم التمييز بين المواطنين على أساس طبقي او ديني او طائفي .
وأضافت “مراد” أن على رأس أولوياتها ايضًا، العمل على دعم وتحفيز النظم الوطنية للبحوث والتطوير والابتكار، والعمل على زيادة تمكين التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة واستحداث فرص العمل اللائق وتمكين الشباب، والعمل على حماية الاستقلال الوطني وتعميق العلاقات المصرية العربية والأفريقية وحماية منابع نهر النيل واتخاذ المواقف الحازمة ضد أعداء الوطن، مشيرة إلى ان تلك الخطط والجهود التي تسعى لبذلها من خلال البرلمان القادم، هي كل ما ناضلت من أجله على مدار أكثر من 35 عاما، وهو النضال الذي سيستمر دون تراجع او تنازل ايمانًا منها بمصلحة الوطن.
أيمن جلال “: الاسماعيلية وخطة تنمية إقليم قناة السويس
قال أمين حزب التجمع بمحافظة الاسماعيلية أيمن جلال، والمرشح على المقعد الفردي بالدائرة الأولى بالإسماعيلية مرشحا لحزب التجمع، أنه سيركز على فتح ملفات الصحة والاستيلاء على أراضي الدولة ، ومراجعة آلية تعامل المواطنين مع الإدارات الحكومية وعلى رأسها مكاتب التوثيق التابعة لوزارة العدل والأحوال المدنية.
وأكد “جلال” على اهتمامه كمرشح لبرلمان 2020 بدعم تواجد المحافظة بخطة التنمية لإقليم قناة السويس، وذلك لأهمية موقعها حيث تعتبر نقطة ارتكاز في المشروع القومي
وأضاف مرشح حزب التجمع ، انه سيعمل على طرح تعديلات بقانون العمل للحفاظ على حقوق العاملين بالقطاع الخاص، والاهتمام بتقديم مشروع تنويري تشارك به كل مؤسسات الدولة في إطار مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، بالاضافة الى طرح آليات عمل حقيقية لتطبيق العدالة الاجتماعية ودعم أصحاب المعاشات لإدارة أموالهم في إطار تحقيق المصلحة العامة.
وأشار “جلال” إلى أنه سيسعى إلى وجود دور أكبر لوزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة مع وجود مشروع قومي لمساعدة أطفال التوحد وأسرهم لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع .
وفي الجانب الاقتصادي أكد ايمن جلال، انه سيعمل على سن تشريعات لحماية الفقراء من أعباء الإصلاح الاقتصادي، والتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، وإعادة مناقشة دور النقابات العمالية والاستفادة من مواردها لصالح أعضائها.
علاء عصام : بناء مجتمع المشاركة الشعبية :
وقال علاء عصام مرشح حزب التجمع بالقائمة الوطنية من أجل مصر عن دائرة شمال ووسط وجنوب الصعيد، ضمن ترشيحات تنسيقية شباب الأحزاب، والسياسيين، إن برنامجه الانتخابي لن يكون بمعزل عن برنامج حزب التجمع العام «بناء مجتمع المشاركة الشعبية»، والبرنامج الانتقالي للحزب «بناء مصر»، وذلك لأن برامج حزب التجمع تتميز بالواقعية الشديدة وقابليتها للتطبيق، كما أنها ليست برامج بصيغة الشعارات ولكنها تنقسم لبرامج نوعية لحل كل مشكلات مصر، من وجهة نظر أعرق حزب يساري في مصر.
وأضاف “عصام” ان ترشيحه ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، عبر تنسيقية شباب الأحزاب ومعبرًا عن حزب التجمع، يعكس اهتمام الدولة الكبير بالشباب في الأونة الأخيرة، وهو الأمر الذي نراه يتبلور أكثر فأكثر مع كل الاستحقاقات فلدينا الآن نواب محافظون، ومساعدو وزراء، وأعضاء مجلس شيوخ، ومرشحون لمجلس النواب من الشباب وهو الأمر الذي نلمسه ونثمنه ونعمل على تعزيزه كظاهرة ايجابية يجب رعايتها ليكون الشباب شريكا في ادارة الوطن بشكل دائم، كما أن وجود حزب التجمع في الصورة ضمن القائمة الانتخابية يؤكد ان هناك محاولات سياسية جادة لاستعادة حلف 30 يونيو دفاعا عن الوطنية.
وعن أولوياته في البرلمان، قال علاء عصام، إننا في التجمع نؤكد على ان المرحلة الحالية في عمر الوطن هي مرحلة انتقالية لم تنته بعد ، يستوجب معها حشد كل الجهود من مؤسسات الدولة ومن ضمنها البرلمان لمكافحة الفساد والإرهاب وهما من أهم التحديات التي تواجه مصر في تلك المرحلة، وعلى الرغم من التصدي الجاد من رئيس الجمهورية وبعض مؤسسات الدولة لتلك المخاطر الا أننا نريدها مواجهة شاملة من كل قطاعات المجتمع لانتشالها من جذورها، ولأننا حزب يساري يهتم بشكل بالغ بالثقافة سنطرح خطة شاملة وعامة لملف الثقافة في مصر حيث ان مواجهة الارهاب والتطرف ليست بالسلاح وحده وانما بكل المكونات الثقافية التي تستطيع ان تحمي شبابنا من الانضمام الى جماعات متطرفة.
وقال “عصام” انه من خلال وجوده في البرلمان سيدعم الاهتمام بملف تمكين الشباب، عبر تأهيلهم، وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص، قائلًا: إن التمكين الحقيقي هو توفير فرص عمل مناسبة للشباب وتأهيلهم سياسيًا وثقافًيا عبر مشروع قومي كبير تتبناه الدولة وهو ما يحدث بالفعل ولكن نريد أن نوسع العمل به، لنخلق جيلاً جديداً من الشباب القادر على المشاركة في إدارة الوطن، والانخراط في القضايا الوطنية والعمل العام بعقل نقدي، وروح تضع الوطن ومصلحته كأولوية أولى لتحقيق ما نسميه بمشروع “مصر العظمى” .
دينا الطواب : تطوير منظومة الصحة والمدارس الحكومية:
وقالت دعاء حسن عبدالهادي، الشهيرة بدينا الطواب، مرشحة التجمع بدائرة بلبيس الشرقية، رشحت نفسي لأني أحلم أن نبني وطنًا ، وأن نطرح حلولا جادة وأفكاراً مبتكرة ، وأضافت أنها تعتبر نفسها مرشحة الطبقة المتوسطة والتي تنتمي إليها وهدفها هو حصول المنتمين لتلك الطبقة على حقوقهم من خلال تشريعات تلبي مطالبهم من حياة كريمة ومستقبل أفضل وتوفير فرص عمل تؤمن مستقبلهم، وصحة وتعليم وسكن لائق، كما تهتم بشكل كبير بالعمال بشركات القطاع العام والخاص وعمال اليومية لتحسين معيشتهم، بالاضافة إلى محاربة الرشاوي والمحسوبية.
وقالت “الطواب” رشحت نفسي من اجل المرأة المعيلة وربات البيوت والفلاحين وذوي القدرات الخاصة، وسأعمل على تطوير منظومة الصحة بالوحدات الصحية بالقرى، والعمل على إنشاء مستشفى جامعي ببلبيس أو مدينة العاشر من رمضان، وتكثيف زيارات القوافل الطبية المجانية بالقرى وتوابعها، وفى ملف التعليم، سأعمل على حل أزمة كثافة الفصول الدراسية والعمل على إنشاء فصول جديدة .
وأضافت مرشحة التجمع، انها ستضع ضمن أولوياتها ملف التعليم، حيث ستركز على تحسين المستوى المعيشي للمعلم وتوفير حياة كريمة له ووضع حلول خارج الصندوق لمشاكل المعلم، وضمان الإشراف العلمي الكامل من قبل وزارة التربية والتعليم على المدارس الخاصة، وفي ملف التنمية المحلية ستعمل على إعادة وتأهيل وصيانة الطرق والشوارع ورفع كفاءتها ودعمها بأعمدة إنارة، إضافة مظاهر جمالية بمداخل ومخارج المدينة والقرى، تطوير البنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي والعمل على حل مشاكل تراكم القمامة بالمدينة والقرى بتشجيع الشباب للعمل في هذا المجال بإنشاء شركات نظافة، وتغطية جميع المصارف والترع داخل الكتلة السكنية وإقامة منتزهات لاستغلال المساحة المغطاة .
أما في مجال الصناعة أكدت “الطواب” أنها ستعمل على تشغيل المصانع المتوقفة وتذليل كل العقبات أمام المستثمرين في المنطقة الصناعية ، وتطوير المدينة الصناعية ببلبيس وقرية الزوامل لتشجيع الصناعات الوطنية لدعم التميز الصناعي، والعمل على تفعيل منظومة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقرى، وإقامة أسواق جديدة آمنة ومتطورة بكل وحدة محلية لاستيعاب تجمعات الباعة الجائلين، كما ستعمل على تسجيل فئات جديدة من المستحقين لمشروع تكافل وكرامة، والتواصل والتعاون بين رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات .
مارسيل سمير : دعم مؤسسات الدولة :
ومن جانبها قالت مارسيل سمير عضو المكتب السياسي لحزب التجمع ومرشحة تنسيقية شباب الأحزاب عن الحزب، ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، برنامجي هو برنامج الحزب وسأعمل خلال الدورة البرلمانية على تنفيذه، مع العمل على تفعيل وتنشيط الدور الرقابي بالبرلمان وفقاً للدستور بالتعاون مع الهيئات الحزبية، والعمل على تطوير التشريعات المتعلقة بمنظومة العدالة الاجتماعية في قطاع الخدمات: صحة، تعليم، إسكان , ومساندة القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية ، والعمل لمزيد من الشفافية وإتاحة المعلومات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضافت “سمير” قائلة، حزبنا أكد في برنامجه علي طبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية منذ سقوط حكم الإخوان، وأهمية تقوية ودعم مؤسسات الدولة المصرية في معركة البناء، فمصر تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية وأبرزها مياه النيل، وأمن المتوسط، وسلامة الحدود، وتهديدات الإرهاب وبقايا الجماعة الإرهابية، وعلينا أن نضع التحديات التي تواجه الوطن صوب أعيننا عند ممارسة المهام البرلمانية.
وفي إطار العمل داخل محافظة القليوبية هناك عدد من الملفات التي قمنا بالعمل عليها داخل المحافظة وسنستمر في الدفاع والتصدي للفساد والعمل على تحقيق طلبات المواطنين عبر أمانة الحزب بالقليوبية وشبرا الخيمة وكل أقسام ومراكز المحافظة.
أحمد بلال : إزدهار عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر :
وقال عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع ومرشح الحزب على مقعد مجلس النواب أحمد بلال البرلسي، إن “المحلة مدينة اشتهرت منذ عهد المصريين القدماء بصناعة ” الغزل والنسيج” وازدهار أعمال التجارة، وهي عاصمة صناعة الغزل والنسيج في مصر بعدما أنشأ طلعت حرب شركة مصر للغزل والنسيج بمعاونة ابن مدينة المحلة وعمدتها نعمان باشا الأعصر، بالتالي من لا يعرف طبيعة المحلة كمدينة عمالية لن يتمكن من حل مشاكلها بشكل جذري وستظل أعمال التطوير أو الاصلاح تتخذ طابع الترقيع أو المُسكّن”.
ويخوض أحمد بلال البرلسي المعركة الانتخابية متسلحا بمشروع خلاق سيمثل نقلة للمدينة الصناعية العريقة يحمل اسم «المحلة مدينة ذات طابع خاص»، إذ يسعى إلى تطبيق قانون الإدارة المحلية على مدينة ” المحلة الكبرى ” لتصبح مدينة ذات طابع خاص تخصص ميزانيتها من مجلس الوزراء مباشرة، أسوة بما حدث مع مدينة الأقصر والتي تحولت من مركز فقير في الخدمات تابع لمحافظة قنا لا يدر عائدا سياحيا للدولة، إلى مدينة ذات طابع خاص طورت بها البنية التحتية بما يتناسب مع مقوماتها السياحية والتاريخية.
ويشرح البرلسي خطته لتطوير القلعة الصناعية المصرية بقوله : “تتسم المحلة الكبرى بطابع خاص نظرا لكونها مدينة صناعية تمثل 40 % من صناعة الغزل والنسيج في مصر إضافة إلى 30 % من صادرات الغزل والنسيج ، ومن ثم تحتاج إلى تحسين البنية التحتية من رصف ومياه وكهرباء وخدمات صحية بما يتلاءم مع مدينة صناعية مهمة ، ليس فقط لخدمة أهالي المدينة بل لكونه استثمارا في صناعة أقرت الدولة بأهميتها عندما قامت باستثنائها من انقطاع التيار الكهربي كي لا تتوقف عجلة الانتاج، ما يعود بالنفع على الدولة المصرية عموما ومواطني المحلة خصوصا.
ويطرح البرلسي برنامجا ومشروعا طموحا من خلاله مشكلات أهالي المحلة وأوجد سبلا واقعية لحلها، إذ يمكن تقسيم وبلورة حقيقة المشكلة في مدينة المحلة الكبرى والمسببة لحالة الاستياء العام بين سكانها إلى ثلاث نقاط، أولها المحلة مدينة غنية الموارد بحكم تواجد العديد من مصانع الغزل والنسيج بها، أحد هذه الموارد رسوم النظافة الشهيرة التي تصل إلى 8 ملايين جنيه توضع في صندوق خاص بالمحافظة لا تعلم مدينة المحلة عنها شيئا، ثانيا رغم غنى الموارد فالمحلة الكبرى مدينة فقيرة الخدمات، فعديد من الطرق الرئيسية غير المرصوفة، وعدم وجود شبكة صرف صناعي، بجانب تهالك شبكات الصرف الصحي في مناطق عدة بالمدينة، إضافة إلى إتمام أعمال تطوير العشوائيات بشكل عشوائي، ما أدى إلى إهدار أكثر من 100 مليون جنيه على الدولة، ثالثا ضرورة التعامل مع المدينة المليونية كمدينة صناعية وتجارية وسياحية لا معاملة مدينة عادية.
وأشار “بلال” الى انه على الرغم أن بعض النواب الحاليين نسبوا مشروع المحلة مدينة ذات طابع خاص لأنفسهم لكنهم طوال خمس سنوات لم يطرحوه للنقاش في جلسات البرلمان، وهو ما يؤكد أن الأهمية لا تكمن فقط في معرفة القانون بل في آلية عرضه كمشروع قانوني وكيفية تشكيل جماعات ضغط لتحويل «المحلة مدينة ذات طابع خاص» إلى واقع ملموس.
ضحى عاصي : المشروع الثقافي حجر الأساس للتنوير :
عبرت ضحى عاصي مرشحة حزب التجمع ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، عن قناعتها التامة بضرورة التمثيل البرلمانى للمعارضة الوطنية المسئولة واستخدامها لحقها الذى يكفله الدستور
وقالت “عاصي”: نشأتي في أسرة سياسية أكدت لي أن السياسة التى أعنيها لا تقتصر على سن القوانين والتشريعات وإنما هي بمفهومها الأوسع والأشمل كل ما يتعلق بخلق مناخ يساعد المواطن المصري على التطور من تعليم جيد، ومسكن مناسب، وفرص لاكتساب مهارات تؤهله للعمل بكفاءة، وتصوري أن المشروع الثقافي هو حجر الأساس في كل شيء.
وأضافت “عاصي”: كان حزب التجمع منذ تأسيسه شديد الاهتمام بهذا الملف إلى جانب دوره السياسي والتنظيمي، فهو الحزب الذي كان يقود معركة التنوير، وضم الحزب في تاريخه أسماء لها دورها الكبير والمؤثر في الحركة الثقافية المصرية والعربية أيضا ومع ظهور جماعات الإسلام السياسي وتأثيرها على الساحة.كانت المعركة الأشرس والتى تبناها الحزب وعمل على رأسها والدى المناضل الشيخ مصطفى عاصي في توضيح الفارق بين الإسلام كدين واستخدامه سياسيًا لهدم الشخصية المصرية وأرثها الثقافي لصالح جماعات مشروعها مختلف تماما عن مشروع الوطنية المصرية .
وأكدت ضحى عاصي ان معارك والدها، وانتماءه لحزب التجمع كانت نقطة البداية لها في الاهتمام بمعرفة الشخصية المصرية وأرثها، قائلة: هذا المشروع الذى عملت عليه بكل السبل سواء بالدراسة او البحث او تأسيس مراكز ثقافية ثم فى كتاباتى عن الإنسان المصرى واحتياجاته وأحلامه وتاريخه وعن المرأة المصرية بثرائها الثقافى وما تتعرض له من أزمات.
واختتمت “عاصي” قائلة: الآن يتيح لى حزب التجمع بترشيحه لى فى البرلمان فرصة اخرى في التعبير والدفاع عن الشخصية المصرية و المرأة المصرية، واتمنى من خلال وجودى فى البرلمان ان استطيع العمل على الدفع بسياسات تجعل الثقافة والمعرفة متاحة للمواطن البسيط في كل مكان وتعيد القوة الناعمة المصرية إلى ريادتها وتأثيرها، كما أتمنى ان يكون تمثيل المعارضة في البرلمان القادم تمثيلا مؤثرا يعبر عن احتياجات المواطن العادى ويساهم فى تحقيق مطالبه على كل الأصعدة.
ملكة مسعود: إعادة الاعتبار لموازنة الصحة العامة
وقالت الدكتورة ملكة مسعود مرشحة حزب التجمع على المقعد الفردي بدائرة الرمل بالإسكندرية، إن نزولها الانتخابات يأتي من خلال إحساسها بالمسئولية الوطنية، والتي تؤكد عليها الدولة والسيد رئيس الجمهورية، والتي تبلورت في قانون انتخابات يعطي المرأة حقوقًا أكبر في العمل العام، والمجالس النيابية، وهي المكتسبات الحميدة التي يجب على المرأة المصرية الاستفادة منها، مشيرة إلى أنها تلمس قبولًا من الشارع لدور المرأة بشكل أكبر مما كانت عليه، وهو دليل تحضر من الشعب المصري.
وأضافت “مسعود”، إنه خلال عملها في السنوات السابقة عبر مشروع خدمي لأهالي دائرتها وهو عيادات صحية مجانية لمساعدة غير القادرين، جعلها تدرك أهمية مساعدة الناس، كما جعلها قريبة منهم وبينهم دائمًا، وهو الأمر الذي انعكس في الانتخابات السابقة حيث حصلت على الترتيب الثالث من بين المرشحين، وكانت قريبة من الدخول إلى البرلمان، مشيرة إلى أنها حال نجاحها في البرلمان ستعمل من خلال لجنة الصحة به على إعادة الاعتبار لموازنة الصحة العامة في مصر، وبناء مستشفيات بشكل أكبر، لخدمة المصريين.
كما أشارت إلى أن دائرتها الانتخابية هي في الأساس دائرة تجارية، أكثر منها سكنية، فهي تعتبر وسط البلد بالنسبة للإسكندرية، وبها مناطق المال والأعمال، ولذلك ستعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين الوطنيين من خلال تسهيل إجراءات حصولهم على التصريحات اللازمة، والمشكلات مع الضرائب وغيرها من الأمور تشجيعًا للاستثمار الوطني.
حسن عبدالكريم: سنطالب بإقامة مشروعات قومية للقضاء على البطالة
قال حسن عبد الكريم مرشح حزب التجمع على المقعد الفردي بمركز نصر النوبة، إنه حال نجاحه في الانتخابات البرلمانية، سيتبرع بكامل راتبه من المجلس لإنشاء 3 مكاتب لخدمة المواطنين في المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية، والتبرع بالباقي للجمعيات النوبية المختلفة، كما سيعمل على تطوير القطاع الصحي بالمركز، وتوفير أطباء وأدوية بالمجان، وتوسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل أهالي الدائرة خلال فترة زمنية محددة، ووضع خطة قومية متكاملة للتنمية بالدائرة بشريًا وعمرانيًا وانتاجيًا ( الاهتمام بالبنية التحتية بالدائرة من رصف طرق داخلية وخارجية.
وأضاف “عبد الكريم” أنه سيعمل على إقامة مشروعات تخدم الشباب لتقليل نسب البطالة مثل مشروع المدينة الصناعية والاهتمام بشئون المرأة، واستكمال مشروع الصرف الصحي وإدراج القرى التي لم تشملها منظومة الصرف الصحي، مع إيجاد حلول جادة لانقطاع المياه بالقرى، وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء بقرى النوبة، كذا زيادة المخصصات المالية لبيوت الشباب للإحلال والعمل بالية أفضل مما سبق، وربط وتحسين قرى النوبة بالتنسيق الحضاري وجهاز إعمار المدن.
وأكد “عبد الكريم” أنه سيعمل على تفعيل الدور الرقابي على كل مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية لمكافحة الفساد، كذلك الاهتمام بالمنظومة التعليمية لبحث حقوق المعلم أولًا، والعمل على نهضة في المجال الرياضي والثقافي والفني، مشيرًا إلى أن من أولوياته أيضًا الفصل المالي والإداري بين مركز كوم أمبو، دراو، نصر النوبة، وتحديد الخرائط على أرض الواقع.
التعليقات متوقفه