بعد إعلان إبى أحمد دخول”عنتيبى” حيز التنفيذ

يرى رى خبير موارد المياه ورئيس قطاع النيل السابق بوزارة الرى، دكتور عبدالفتاح مطاوع، أن الاتفاق الاطارى لدول حوض النيل ” عنتبيى” هو اتفاق ” منقوص”، لان القواعد التى اتفق عليها وزراء دول حوض النيل على 99 كان يتضمن الا تؤخذ اى قرارات الا بموافقة بالاجماع ، واذا كان هناك تصويت يكون لمصر والسودان الرأى الارجح، وبما أنه لا يوجد توافق وتمت مخالفة القواعد التى اتفقت عليها مصر مسبقا فأن الاتفاق منقوص، خاصة وأن مصر تحتاج الى اتفاق بـ التوافق بحيث يستفيد الجميع دون الاضرار بأى دولة .

واضاف مطاوع ، أن هناك قاعدة قانونيى تقول بـ ” ان العقد شريعة المتعاقدين”، وبما ان مصر والسودان لم توقعا على الاتفاق، اذن فهو غير ملزم لهما فى اى قرارات تؤخذ، لانها ستكون بمخالفة لقواعد القانون الدولى والتى يجب احترامها فيما يتعلق بالانهار الدولية المشتركة، مشيرا الى أن كل ما يحدث من اثيوبيا هو محاولات للابتزاز السياسى بالدخل والخارج، موضحا انه رغم تعدد المصادر المائية والتى تأتى بـ 1600 مليار متر مكعب داخل اثيوبيا ، منهم 84 مليار متر مكعب مقسمة بين مصر والسودان فقط، مع العلم أن دول حوض النيل بها أحواض لانهار اخرى مشتركة ويسقط على هذه الانهار أكثر من 7000 مليار متر مكعب ، الا ان التأثير سيكون شبه مستحيل على دولة مثل مصر لانها دولة استوائية بسبب سقوط ملايين الامتار من الامطار، ورغم ذلك يجب احترام القانون فى تنفيذ المشروعات المشتركة ، كما يجب ان يحدث تبادل بيانات ومعلومات بين الدول ، وان تكون قواعد التشغيل واضحة بين الدول المشاركة بالانهار، مؤكدا ان ” لغة الحوار”، هى اللغة الاساسية لاى تفاوض تبدأ بها مصر دائما ، مشيرا الى ان هناك امل فى ان تعمل اثيوبيا صوت العقل للوصول لاتفاق يفيد الدول الثلاث ولا يضر احدهم، وان كان للاسف من يدير هذا الملف بأثيوبيا يضروا أنفسهم والاخرين.