*متابعة مارسيل سمير:
مقتل جورج فلويد، كان شرارة احتجاجات تشهدها الولايات المتحدة احتجاجات في وجه وحشية الشرطة والعنصرية ، وهناك من يصف الاحتجاجات بالثورة والربيع الأمريكي وبدأ الجدول الزمني للاحتجاجات يوم ٢٥ مايو مع مقتل جورج فلويد علي يد شرطة مينابوليس وانتشار مقاطع فيديو لخنقه من قبل شرطى، وما زاد من حدة الأزمة هو إطلاق سراح الشرطي حينها وانتشرت التظاهرات في عدد من الولايات الأمريكية تدريجيا ثم اندلعت تظاهرات تضامن ضد العنصرية في دول متعددة استراليا ، كندا ، جنوب افريقيا ،برلين وتظاهر الآلاف في لندن وغيرها من مدن العالم وما زاد الأمر تعقيدا إشادة الرئيس الأمريكي ترامب باداء الشرطة في مواجهة الاحتجاجات إضافة إلي وصفه المتظاهرين بالارهابيين ، وقد اندلعت أمس السبت تظاهرات قد تكون الاضخم في واشنطن ، تزامنا مع عزاء جورج فلويد ، حيث تقام مراسم الصلاة في ريفولد، نورث كارولينا، بالقرب من مكان ولادته ، ومنعت قوات الأمن اقتراب تظاهرات واشنطن من البيت الابيض،
وتجمع مئات المشيعين لإحياء ذكر فلويد في ولاية كارولينا الشماليه ، والعديد من الولايات.
وشهدت الأحداث تطورات علي مدار الأيام الماضية حيث اتهم اثنان من ضباط شرطة بوفالو بالاعتداء من الدرجة الثانية يوم السبت وسط احتجاجات بعد إنتشار فيديو يظهر الضباط وهم يدفعون رجلا يبلغ من العمر 75 عاما إلى الأرض ، وانضم عمدة واشنطن «موريل بوزر» إلى الحشد خارج البيت الأبيض ، وطالب ترامب بسحب الجيش وإنفاذ القانون الفيدرالي من المدينة.
و صوت مسؤولو مينيابوليس يوم الجمعة على أول تغييرات في قسم الشرطة منذ مقتل فلويد
التعليقات متوقفه