صرح متحدث رسمى باسم حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى، ان الزيارة التى قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى الى جزيرة تايوان اثناء جولتها الاسيوية تشكل استفزازا لامبرر له لجمهورية الصين الشعبية ،وتزيد حدة التوتر الذى بات ينذر بمواجهة عسكرية بين الصين من جهة وتايون والولايات المتحدة من جهة اخرى. واوضح المتحدث الرسمى ان الصين كانت تعمل على استعادة الجزيرة الى ترابها الوطنى بالطرق السلمية بحلول عام ٢٠٥٠،لكن الخطوة الامريكية المستفزة ،دفعت الطرف الصينى الى القيام بمناورات عسكرية احاطت بالحزيرة من كل جانب ،فى الوقت الذى صعدت واشنطن من خطر خروج الوضع عن السيطرة ،بما قد يؤدى الى مواجهة بين القطبين العالميين.وحزب التجمع يعلن رفضه للسياسة الامريكية التى تسعى لتوتير المناخ الدولى وتازيمه مرة بسياسة فرض العقوبات على روسيا التى اضرت بالقارة الاوروبية ودول العالم ،ومرة اخرى بتصعيد سياسة المواجهة ضد الصين بعد ان باتت بصعودها الاقتصادى البارز المنافس الاقوى للاقتصاد الامريكى.ويجدد حزب التجمع رفضه لسياسة القوة التى تمارسها واشنطن خارج نطاق القانون الدولى لفرض مصالحها على حساب مصالح الدول والشعوب.كما يعلن انه يساند الخطوات التى ترى الصين الشعبية فيها دعما لمصالحها الوطنية .
التعليقات متوقفه