كتب: هشام بيومي
عليك أن تساعد عقلك الباطن لكي يعمل لصالحك، والأمر بسيطا اكتساب بعض العادات الصباحية يساعدك على برمجة عقلك البطن لصالحك، أول هذه العادات بطاقة الأهداف وتجعلها معك طول الوقت وقراءتها كل يوم. عندما تكتب أهدافك علي البطاقة أنت ترسم الصورة بالكلمات، أنت تقوم تلقيح الهدف في مجموعة من الخلايا في دماغك، احمل البطاقة في جيبي وعندما تلامس أصابعي، يتأثر العامل الحسي، أنها رسالة خفيفة تطير عبر جسدي ويتردد صداها مع تلك الخلايا في دماغي وتظهر الصورة على شاشة ذهني، هذه عادة من العادات المهمة التي يجب أن تتبعها مثل عادة اتخاذ القرار. يجب أن تكتب أهدافك بصيغة المضارع، الشيء الوحيد الذي تضع له موعد هو أنك تخمن متى سوف يحصل.
الأمر الثاني الذي يساعدك على برمجة عقلك الباطن وتجعله يعمل لصالحك (الامتنان) اكتب عشرة أشياء تشعر بالامتنان لها وكل صباح اقرأها، في كتاب علم الثراء كتب والاس دي وألكز فصلى عن الامتنان قال عملية التكيف والإصلاح العقلي بأكملها يمكن تلخيصها في كلمة واحدة الامتنان، عملية التكيف العقلي بأكملها.
إذا كان لديك مشكلة، فقد يحدث أي شيء إذا كنت مضطربا، لديك مشكلة كبيرة، وأنت لست متأكدا تماما من كيفية حلها، وهي تزعجك وقد يكون شيئا شخصيا، وقد يكون عملا، كلما شعرت بأنك مهموم، فهذه مشكلة عقلية، والعملية برمتها هي تعديل عقلي، وأنت بحاجة لتعديل عقلي، اجلس واكتب الأشياء التي أنت ممتن لها، سوف تندهش مما سيفعله ذلك بك، عملية الإصلاح والتكيف العقلي بأكملها يمكن تلخيصها في كلمة الامتنان فهذا يربطها بمصدر التزويد بالطاقة الإيجابية، بفتح قناة للخير تدخل حياتك. لا يمكنك أن تشعر بالسوء عندنا تفكر فيما أنت ممتن له، والمشاكل تبدأ في الذوبان، هذا لا يعد سحرا، لكن عندما تتعلم كيف يعمل عقلك، فإنه سحر حقيقي.
الشيء الآخر الذي يساعد علي برمجة العقل التفكير بوعي كيف يمكنني مساعدة الناس، أنها بين مهام معينة اعمل عليها، أفكر في شخص يمكنني أن أفعل شيئا من أجله، أفكر دائما في كيف سوف أساعد شخصا آخر، قال إيمرسون إن قانون السبب والنتيجة هو قانون القوانين كل ما تصنعه يعود.
إذا كنت تقوم بعمل ما يكفي من الخير فلا داعي للقلق بشأن ما سيحدث لك، سيكون شيئا جيدا وهكذا بالضبط اقضي حياتي.
التعليقات متوقفه