إعداد قادة المحليات

كتبت: جهاد محمد عباس
إياك وفساد المحليات

إنه الشعار المناسب للقضاء على أي عنصر من عناصر الفساد في الدولة ليس ترهيب أو تخويف منها إنما لحماية وأمان واستقرار الوطن، كمان أن المحليات في مصر هي السلطة المنتخبة التي لها سلطة الرقابة على الموظفين في الإدارات المحلية المختلفة من سلطاته وواجباته، فهي الجهة المسئولة عن كل الخدمات في الأحياء والقري، وتنتخب كل وحدة محلية بالاقتراع السري وتأتي بانتخابات خاصة.
وتكمن أهمية المحليات في بناء كوادر سياسية تساهم في رفع كفاءة مؤسسات الدولة في ظل تدني مستوى الخدمات على المستوى المحلي، كما أنها تعزز من التحول الديمقراطي من خلال إشراك المواطنين في شئونهم العامة.
كما أن إعداد كوادر قيادية شبابية بالمحليات تساهم في رفع كفاءة جودة حياه المواطن المصري من خلال تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين من المحليات، وتطوير وسائل تقديم هذه الخدمات، خاصة مع تطوير البنية المعلوماتية للدولة المصرية.
كما أن هدف هذا الإعداد من القيادات للمحليات هو إشراف على تمكين العاملين من أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر دقة، ورفع مستوي الوعي لدي المواطنين ورفع جودة الحياة لديهم
وفي حين رفع جودة الحياة بهذا الشكل فإننا يجب إعطاء المجالس المحلية آليات وتدابير تتيح إشراك المواطنين في التخطيط وإدارة المشروعات والمرافق منها تشكيل لجان التخطيط التشاركي
وأيضاً إعطاء آليات رقابية فعالة لأعضاء المجالس المحلية ووضع ضوابط محددة لها ومنها الاستجواب.
كما أن إعداد كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة للتدريب في العصر الذي نعيشه خاصة وأن التطوير التكنولوجي والعملي أصبح سريعاً لدرجة تجعلنا في حاجة مستمرة لتعلم مهارات وعلوم جديدة، لتمكين العنصر البشري وتطوير أدائه وتنمية مهاراته وسلوكياته لأداء وظيفته بصورة أفضل باعتباره أحد أهم ركائز التنمية وعوامل النجاح التي ترتكز إليها الدولة، ومن هنا يظهر دور الكوادر القيادية والشبابية في محاربة الفساد بالمحليات.