اكسيوس :مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في القاهرة بينما تصل محادثات الصفقة بين إسرائيل وحماس لنقطة حرجة

وفد من حماس يصل إلى القاهرة السبت لتقديم رد رسمي بشأن آخر مقترح مصري للصفقة

270

وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى القاهرة يوم الجمعة للانضمام إلى الوسطاء المصريين في جهودهم للتوصل إلى صفقة رهائن وهدنة بين إسرائيل وحماس، وفقًا لثلاثة مصادر لديها معرفة بالقضية أبلغت أكسيوس ونقل علي موقعها.

وأشار الموقع لأهمية الأمر حيث  تعكس رحلة بيرنز الضغط الذي تواجهه إدارة بايدن للحصول على صفقة في أقرب وقت ممكن وتشير إلى أنها ترى اللحظة الحالية كنقطة حرجة في المفاوضات.

 واضاف الموقع : يقول كبار مستشاري الرئيس إن الصفقة المطروحة على الطاولة حاليًا هي المسار الوحيد المتصور لوقف إطلاق النار في غزة وربما إنهاء حرب جذبت انتقادات حادة لبايدن من بعض أنصاره الرئيسيين قبل الانتخابات الرئاسية.

 وحسب المصدر نفسه عن مسؤولون أمريكيون ،كان الرئيس بايدن منخرطًا شخصيًا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة رهائن وهدنة بين إسرائيل وحماس، والتي يراها عنصرًا حاسمًا في استراتيجية أوسع نطاقًا في الداخل والخارج.

 

 وعن آخر المستجدات  أشارت اكسيوس انه: من المتوقع أن بصل وفد من حماس إلى القاهرة يوم السبت لتقديم رد رسمي نيابة عن الجماعة بشأن آخر مقترح مصري للصفقة.

 

وتحدث رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أمس  الخميس مع الوزير  عباس كامل رئيس المخابرات المصرية ، وأخبره بأن الجماعة تدرس المقترح “بروح إيجابية”.

يقول كبار المسؤولين الإسرائيليين إنهم ينتظرون الرد الرسمي من حماس، لكنهم لاحظوا أن هناك مؤشرات مبكرة على أن الجماعة ستوافق على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة – الإفراج الإنساني عن الرهائن – دون التزام رسمي من إسرائيل بإنهاء الحرب.

وفي الوقت نفسه، أضافوا، من المتوقع أن تضع حماس متطلبات أكثر صرامة قد تقلل من عدد الرهائن الذين ستوافق على الإفراج عنهم لأسباب إنسانية وتزيد من عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم مقابل ذلك.

وحسب اكسيوس لا يزال هناك  132 شخصًا تم أخذهم كرهائن خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل محتجزين في غزة، بينهم ستة مواطنين أمريكيين،  يقول بايدن إنه ملتزم بإعادتهم إلى الوطن.

ويتضمن آخر مقترح من إسرائيل استعدادها لمناقشة “استعادة الهدوء ” في غزة بعد الإفراج الأولي عن الرهائن لأسباب إنسانية. وهي أول إشارة من إسرائيل منذ 7 أكتوبر على أنها قد توافق على إنهاء الحرب.

يتضمن المقترح الإفراج عن حوالي 33 رهينة لأسباب إنسانية – نساء وجنديات وأسرى فوق سن الـ 50 ورهائن من الرجال في حالة صحية سيئة – مقابل حوالي 40 يومًا من وقف إطلاق النار والإفراج عن حوالي 900 أسير فلسطيني.

في المقترح، توافق إسرائيل على العودة الكاملة للنازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة وانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة

التعليقات متوقفه