برلماني: 115 مليون مصري جنود خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي

17

أكد النائب طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ على أن استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة واقتحام رفح الفلسطينية بات أمراً غير مقبول، وستكون له عواقب وخيمة علي استقرار المنطقه وعلي السلام في الشرق الأوسط، وتصرفات قادة إسرائيل مغامرة غير محسوبة، ولا تصب في صالح الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين الذي تنعم به شعوب المنطقه واولهم الشعب الإسرائيلي.

وأكد عبدالعزيز أن 115 مليون مصري جنود في خندق واحد خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري، والحفاظ علي مقدرات الوطن، والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وإيقاف العدوان وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعودة الحقوق الفلسطينينة المشروعة والمهدرة منذ عقود من الزمن.

وشدد النائب بأن المعاهدات الدولية مقدرة ومصر مازالت تحترمها ولكن هذا لا يمنع من استخدام كافة السيناريوهات المحتملة حال المساس بالأمن القومي المصري.

وكان مصدر مصري قد صرح اليوم الثلاثاء، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، على نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية. ونقلت “القاهرة الإخبارية” عن المصدر إن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح.

التعليقات متوقفه