يرى طارق النبراوى ، نقيب المهندسين، إن ثورة 30 يونيو كانت ضربة قاضية للإخوان وتحديداً داخل أروقة النقابة بعد أن سيطر عناصر التنظيم على النقابة، مؤكداً أنهم كانوا يستخدمون مقرها كأحد أوكارهم لدعم نظام محمد مرسى، كما تم استخدامه كقاعدة لدعمهم.
ويذكر النبراوى ، أن قادة تيار الاستقلال بدأوا فى أواخر عام 2013 فى جمع توقيعات لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة من المجلس وقتها ، ونجحوا فى عقد الجمعية فى 14 يناير 2014، وكانت جمعية ناجحة، وسليمة من الناحية القانونية، بعد أن حاربوها قضائياً، حتى تم سحب الثقة فعلاً فى نفس اليوم ،وتم تشكيل لجنة لتيسير الاعمال بالنقابة وبعدها إجراء الانتخابات فى شهر أبريل 2014 تحت إشراف القضاء وتم انتخاب المجلس ، واستطعنا التخلص منهم نهائياً.
وأكد النبراوى، أن هناك إهتمام من الدولة بملفات عديدة منها جودة التعليم والتنافسية، مشيراً الى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا الشأن، والتى تؤكد صحة نهج نقابة المهندسين بخصوص ملف التعليم الهندسي، إذ تضع الجودة على رأس أولويات إصلاح هذا الملف، لأنه السبيل الوحيد لارتقاء المهنة وإصلاح أوضاع المهندسين.
التعليقات متوقفه