كمال زاخر: ٣٠ يونيو المسار الأقرب إلى الصواب

7

يرى الكاتب السياسي، كمال زاخر أن ثورة 30 يوليو وضعت المصريين أمام خيارين، أما أن يختار جيش مصر أو الإخوان، وكما هو معروف تاريخهم المعاصر لا يريدون إلا دولة أحادية دولة دينية تقوم على الطائفية، ليس فيها تعدد وتنوع أو احترام المواطنة .

وفقًا لزاخر، هذا الخيار تهون معه كل المتاعب والسلبيات فى أي بلد وكل البلاد فى محيطنا الإقليمى تشهد على ذلك، من انقسام وحرب وخراب لا وجود لدولة حقيقية ذات سيادة ، كل هذه الظروف فى رأيه تؤكد أن مسار 30 يوليو كان المسار الأفضل والأقرب إلى الصواب.

واعتبر كمال بقاء الدولة المصرية متماسكة موحدة أكبر مكسب من مكاسب 30 يوليو .

وعلى الصعيد القبطى، فإنه يري أن المقارنة غير متكافئة بين ما كان قائما فى عهد حكم الإخوان وما هو كائن الان، يكفى أن رأس الدولة الرئيس السيسي حاضر فى كل مناسبة تخص المسيحيين أبناء الوطن.

ففى وصف زاخر، هناك حالة من الاقتراب من دولة المواطنة . نستطيع الان بحسب قوله” أن نأمن على يومنا وغد أبنائنا نحن أمام منجزات تمت منها القضاء على صداع بناء الكنائس، و التغير الجذري فى علاقة رأس الدولة بالأقباط بشكل مباشر ما يؤكد أن مصر لكل المصريين نتمنى أن نصل إلى اكتمال دولة القانون.

 

التعليقات متوقفه