محطات الكفاية الإنتاجية بالإسكندرية تستغيث لإنقاذ منظومة التدريب المهني عشرات المدارس والمعاهد الفنية تواجه خطر الإغلاق بسبب قرارات تعسفية

عقدت محطات الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بالإسكندرية اجتماعًا طارئًا لمناقشة التحديات الراهنة والقرارات التي تؤثر سلبًا على عمل المحطات، أسفر الاجتماع الذى شارك فيه مندوبون من عشرات المدارس والمعاهد الفنية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والى يطلق عليها “محطات تدريبية ” عن إصدار بيان يوجه نداء استغاثة إلى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، للتدخل العاجل وإنقاذ منظومة التدريب المهني من الممارسات التعسفية لرئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية وهى: تقليص أعداد الطلاب، ورفض استحداث مهن جديدة، ومنع فتح فروع جديدة .

وقد أشاد البيان بقرار الوزير بإلغاء نظام التنسيق التعسفي، معتبرًا إياه خطوة إيجابية أعادت الأمل في استعادة الكفاية الإنتاجية لدورها الحيوي في تأهيل الكوادر الفنية، إلا أن البيان أكد استمرار العديد من الممارسات التي تهدد مستقبل المحطات، مثل تقليص أعداد الطلاب، ورفض استحداث مهن جديدة، ومنع فتح فروع جديدة .

وفي تصريحات خاصة للمهندس محمود مهران، الممثل القانوني للمعهد الفني للعلوم والتكنولوجيا والمفوض من المحطات في الاجتماع أكد أن محطات الكفاية الإنتاجية تلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف الدولة في توفير العمالة الفنية الماهرة التي يحتاجها سوق العمل، مؤكدا تطلعه إلى تعاون بناء مع وزارة الصناعة لتذليل العقبات وتطوير منظومة التدريب المهني في مصر. وأكد البيان أن هذه الشكاوى ليست شخصية، بل هي مطالب مشروعة تهدف إلى تحسين أداء المحطات وتحقيق أهدافها النبيلة في خدمة المجتمع.

كما شدد على ضرورة إلغاء قرار لجنة المحطات الملغي بناء علي قرار وزير الصناعة السابق، والعودة إلى القواعد السابقة التي أثبتت فعاليتها. وتابع مهران أن اتحاد محطات الكفاية الإنتاجية أكد التزامه الكامل بدعم جهود الدولة في توفير الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع توجيهات الرئيس والقيادة السياسية لدعم التعليم الفني والقطاع الخاص، وأن قطاع الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال توفير العمالة الفنية الماهرة التي تحتاجها المشروعات القومية الكبرى والقطاع الصناعي بشكل عام.