أزمة الأسمدة وارتفاع درجات الحرارة صداع دائم للمزارعين فى الاسكندرية

27

كتب أحمد سلامة:

شهدت قرى ومزارع الاسكندرية أزمة حادة فى العثور على الأسمدة الزراعية خلال العام الحالى حيث اختفت الأسمدة من الجمعيات الزراعية وانتشرت ظاهرة السوق السوداء وتجارة الاسمدة بأسعار خيالية جعلت معظم المزارعين يمتنعون عن زراعة المحاصيل الصيفية فى ظل غياب الرقابة على التجار والجمعيات .

ويقول “حسن محمود “مزارع فى منطقة النوبارية غرب المدينة ..حينما يصل سعر شيكارة الكيماوي 1200جنيه فاعلم أن هناك فاسدين يديرون المنظومة. للأسف الكيماوي الذي يباع في السوق السوداء هو المخصص للمزارعين علي الحيازة الزراعية يتم إعطاء المزارع نصف الكمية فقط .مطالبا وزير الزراعة بفتح جميع دفاتر الجمعيات الزراعية والإصلاح الزراعي والتفتيش على الحصص المخصصة للمزارعين . وتابع محمود أن منطقه غرب النوبارية لا يوجد بها اي خدمات من الجمعية او الارشاد الزراعي نحن نعاني معاناة قاسية مما يفعله بنا تجار المبيدات المضروبة

من جهة أخرى توقع د “حازم سعد” الخبير فى الارشاد الزراعى أن تشهد أسعار الخضر مثل الطماطم والخيار ارتفاعات كبيرة حتى نهاية فصل الصيف بسبب موجات الحرارة، لأن إنتاج أغلب هذه الخضر في مناطق زراعية مفتوحة وليس في صوب، وبالتالي تعرضها للتأثير السلبي من درجات الحرارة سيكون أكبر.

حذر أيضا من تأثير الموجة الحارة على تصدير الفاكهة، فموجة الحر في حالة استمرارها لأيام متتالية تتسبب في نضج مبكر للفواكه، وبالتالي عدم صلاحيتها للتصدير ما يؤثر على صادرات مصر الزراعية، ومن جهة أخرى يتم توجيه هذه الكميات للسوق المحلية بأسعار منخفضة جدا، وهي خسائر يتحملها المزارع في النهاية.

من جهة أخرى اختفت من الاسواق المنتجات الزراعية الخضراء مثل الجرجير والبقدونس وغيرهما بسبب موجة الحر الشديدة وقلة مياه الرى فى معظم القرى والمزارع .

التعليقات متوقفه