“المهندسين” تنظم محاضرة توعوية بعنوان ” السلامة والصحة المهنية لمخاطر المنزل والطريق والحياة” 

نظمت لجنة السلامة والصحة المهنية بنقابة المهندسين المصرية، برئاسة المهندس الاستشاري علاء ريحان، محاضرتين توعويتين، حملت الأولى عنوان “التعريف بمخاطر الكهرباء وطرق السلامة منها بالمنشآت الحيوية والمنازل” ألقاها المهندس الاستشاري محمد الشاذلي- عضو اللجنة الاستشارية للكهرباء والسلامة والصحة المهنية، فيما حملت المحاضرة الثانية عنوان “نشرات توعوية عن السلامة والصحة المهنية لمخاطر المنزل والطريق والحياة” ألقاها المهندس الاستشاري عرفة حنفي محمد- استشاري السلامة والصحة والمهنية وعضو لجنة السلامة والصحة المهنية.

خلال محاضرته، تناول المهندس الاستشاري محمد الشاذلي، الجسم البشري ومدى ملاءمته للمقاومة من ناحية التعرض لمخاطر الكهرباء والصواعق، موضحًا أن الجسم حينما يتعرض للكهرباء المباشرة لتيار يمثل 30 مللي أمبير لأقل من خمس ثوانٍ يحدث له دوار، وبعد عشر ثوانٍ يحدث للجسم هبوط خفيف، وبعد عشرين ثانية يتم الرصد بالحريق على الجلد البشري، وبعد خمسين ثانية يتم توقف عضلة القلب مباشرة وتحدث الوفاة في أقل من دقيقة.

كما أشار “الشاذلي” إلى أن الجسم البشري أقل مقاومة حال تعرُّضه للصواعق مباشرة والتي تؤدي إلى توقف نبضات المخ، وبالتالي فإن المقاومة تزيد مع زيادة المسافة البينية عن مصدر الكهرباء والجسم البشري بحيث لا تقل عن متر واحد، لافتًا أن الجسم البشري إذا تعرض للكهرباء الإستاتيكية فإن الحل في هذه الحالة يكون عن طريق عزل مصدر الكهرباء عن الأجهزة.

وفي محاضرته، أكد المهندس الاستشاري عرفة حنفي محمد، على ضرورة حسن اختيار نوع السلك المار داخل الشقة ليتحمل ضغط الأجهزة الكهربائية، وكذا حسن اختيار نوع المفاتيح بلوحة الكهرباء، حتى لا تحدث حرائق جرّاء ضعف الأسلاك، ناصحًا بعدم استخدام مشترك كهرباء رديء النوع وتحميل عدة أجهزة عليه، مفضِّلًا توصيل جهازين فقط على المشترك الواحد.

وأكد “عرفة” أنه ينبغي مراعاة عدم ترك المواد الكيميائية في المطبخ، خاصة حال وجود أطفال حتى لا تحدث حالات تسمم ووضع هذه المواد في مكان مناسب، وكذا عدم وضع فوط مبللة على الوجه الزجاجي للبوتجاز حتى لا يحدث انفجار، منبهًا إلى خطورة إدخال أي مواد معدنية داخل الميكرويف حتى لا ينفجر، لافتًا إلى عدم الملء الزائد لغلايات المياه أو استعمالها بقدر من المياه يقل عن المسافة المحددة حتى لا يحدث فوران للمياه يؤدي إلى ماس كهربائي أو احتراق للقاعدة البلاستيكية، وعدم وضع الآلات الحادة، مثل السكاكين والشوك على رخامة المطبخ ووضعها في مكان مخصص حتى لا تصيب الأطفال، مع ضرورة التنظيف الدائم لأرضية المطبخ حتى لا يحدث انزلاق، وبالتالي إصابة الأشخاص الموجودين.

كما نبّه “عرفة” إلى ضرورة الإسراع في فصل التيار الكهربائي عن السخان حال وجود تسريب مياه من وصلته حتى لا يحدث ماس كهربائي، ووجوب وضع فرش كاوتش في أرضية الحمام، وأيضًا أرضية “البانيو” حتى لا يحدث انزلاق مع ضرورة وضع شفاط هواء لخروج الأبخرة الزائدة حتى لا يحدث اختناق أثناء الاستحمام.

وفيما يخص مخاطر المصعد، يجب عدم ترك الأطفال بمفردهم داخله حتى إذا انفصل التيار الكهربائي ولا يوجد طريقة للإنقاذ يستطيع الشخص المصاحب للأطفال التصرف عن طريق جرس الإنذار أو التكتافون لاستدعاء الحارس، متطرقًا إلى مخاطر الشارع المتمثلة في حالة وجود سيارة، بأنه يجب عدم وضع ولاعة غاز أو بارفان داخل السيارة وتعرضها للشمس مما يؤدي إلى حدوث انفجار أثر الحرارة الزائدة.. والعناية الدائمة بالسيارة بالنسبة للإطارات، والتأكد من عدم تسريب بنزين أو زيوت حتى لا يحدث حريق.