كتبت دينا صاموئيل:
استقبل المئات من طلاب المدارس بالإسكندرية، العام الدراسى الجديد بحالة من الاستياء الشديد نتيجة عدم تأهيل المدارس من الداخل والخارج لبدأ الدراسة..”الاهالى” رصدت حالة بعض المدارس فى احياء شرق وغرب المدينة..
تحاصر تلال القمامة مدارس فوزي معاذ بعزبة حجازي وفاروق جرانة التجريبية وغرقت مدرسة حجر النواتية بمياه الصرف الصحي منذ اليوم الأول للدراسة، وانتشار الروائح الكريهة، ما يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض الوبائية وتحول محيط هذه المدارس الى أماكن لفرز وتجميع “النباشين” للقمامة، واتخاذ أسوار المدارس موقعًا لعملهم.
كما لم تنته مدرسة فاروق جرانة التجريبية من أعمال تطوير الحمامات رغم بدء الدراسة وتوافد الطلاب على المدرسة، وتركت بقايا مخلفات التطوير والبناء أمام باب المدرسة، مما يؤدى إلى تعثر الطلاب فى الدخول والخروج من المدرسة.
وقدم أولياء أمور التلاميذ بمدرسة قنال المحمودية بمنطقة الحضرة القبلية وسط الإسكندرية، شكوى جماعية إلى وكيل وزارة التربية والتعليم، يستغيثون فيها من استمرار أعمال الترميم والإصلاحات بالمدرسة، وعدم وجود سور لها رغم بدء الدراسة، مما يعرض حياة الطلاب للخطر.
وفى غرب الإسكندرية، حاصرت أكوام القمامة مدرسة العجمى الموجودة وسط سوق خضار بالقرب من الشارع الرئيسى كما حاصرها أيضا عدد من الباعة الجائلين مما يواجه للتلاميذ صعبة فى استيعاب دروسهم بسبب الضوضاء والروائح الكريهة الناتجة عن المخلفات.
وأمام مجمع مدارس الإخلاص التابعة لإدارة غرب استغل البعض رصيف المدارس لعمل موقف سيارات يعيق دخول وخروج المدارس. كما تعانى العديد من مدارس الإدارة من التكدس الكبير فى الفصول حيث وصل بعضها الى 70 تلميذا فى الفصل الواحد.
من جهته حمل جمعة ذكري، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية انتشار القمامة حول المدارس على شركات النظافة وقال أن هناك بعض المشكلات الصغيرة التي تتعرض لها المدارس فى أول كل عام دراسي وهى أزمة دخول الطلاب وتكدسهم.
ويؤكد ذكري، أنه جرى الانتهاء من أعمال الصيانة بجميع المدارس، بالتعاون مع القوات المسلحة التي تبرعت بصيانة عدد من المدارس بشكل كامل، نظرًا لقلة امكانيات الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية عليها.
التعليقات متوقفه