كتب محمد مختار:
للأسبوع الثانى على التوالى، استمرت أزمة العاملين بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لمطالبة مجلس إدارة الاتحاد بصرف العلاوتين المستحقتين عن عامى 2016/2017 وضمهما لمرتبات شهر يناير الجارى، وذلك بعد عرض نتائج اجتماع قيادات الاتحاد العام لبحث هذه الأزمة، والذى وصفة العاملون بأنه جاء “مخيب للآمال”.
وقال عصام عزت، نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالاتحاد، إن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لبحث صرف العلاوة للعاملين والذى عُقد بمقر النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، لم ينتج عنه جديد، موضحًا أنه كان يجب أن يتم عقد هذا الاجتماع بمقر الاتحاد، للاستماع لوجهة نظرنا، ولكن هذا لم يحدث.
وتابع، أن العاملين قرروا عدم الذهاب إلى مكاتبهم والتجمع بمدخل الاتحاد وبدء التصعيد، نظرًا لأن قرار اجتماع مجلس الإدارة والذى أبلغنا به سعيد النقيب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس نقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي، هو التصديق على قرار اجتماع مجلس الإدارة السابق باعتماد العلاوتين المستحقتين، ولكن لن يتم صرفهما إلا لحين وصول موارد مالية للاتحاد، ودون تحديد ميعاد للصرف، وكذلك استقدام مستشار مالى لمراجعة الهيكل المالى وأجور العاملين بالاتحاد، قائلا قيادات الاتحاد أعلنت بهذا القرار الحرب على العاملين بـ “بيت العمال”.
التعليقات متوقفه