تساؤلات مشروعة فى ذكرى رحيله الــ 47: أين ذهبت تركة «عبد الناصر» الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية ؟!

57

تحي مصر غدا الخميس الذكري 47 لوفاة الزعيم التاريخي جمال عبدالناصر.. جمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)،هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء فى حكومتها الجديدة.وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش،و تولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.وفى سنة 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية فى مصر. قدم ناصر دستوراً جديداً فى سنة 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية فى مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل فى حرب الأيام الستة سنة 1967. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين سنتي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة فى حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.وبعد اختتام قمة جامعة الدول العربية سنة 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي. وشيع جنازته فى القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه فى الوقت الحاضر رمزاً للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحداً من الشخصيات السياسية البارزة فى التاريخ الحديث للشرق الأوسط فى القرن العشرين،والذي لعب دورا بارزا فى تنمية بلاده زراعيا وصناعيا،وهو الامر الذ نفتقده الآن.

التعليقات متوقفه