بند الـ8 سنوات يشعل الصراع في لائحة “الجبلاية”

"أبوريدة" يجهز صديقه لخوض الانتخابات في حالة منعه

585

“مجاهد” يعد “فضل وعبد الله” بالسماح لهما بالترشح مقابل تقديم فروض الولاء

رغم تجميد نشاط كرة القدم في مصر، واغلاق الاندية وتعليق تدريبات فرق كل الاندية المشاركة في بطولات اتحاد الكرة، الا ان سخونة الاحداث داخل اروقة الجبلاية بلغت زروتها ووصلت الى حالة الغليان، نظرا لاقتراب مدة تعيين اللجنة الخماسية التي تدير الكرة المصرية على نهايتها، والتي تنتهي بنهاية يوليو المقبل، في محاولة من اعضاء اللجنة لانجاز لائحة النظام الاساسي الجديدة التي جاءوا من اجل تغييرها، الا ان التدخلات الخارجية وانسياق بعض اعضاء اللجنة لتوجيهات ومطالب اعضاء مجلس ادارة سابقين من اجل اقرار وتعديل بنود تخدم مصالحهم الشخصية جعل الامور تسير في اتجاه مغير تماما لما جاءت من اجله هذه اللجنة.

ويعد بند الـ8 سنوات هو اكثر البنود التي تشهد خلافا كبيرا في اللائحة الجديدة، حيث يرى البعض اقراره بأثر رجعي حتى يتم تطبيقه على كل من اكمل دورتين متصلتين داخل مجلس الادارة ليتم استبعاد عدد من اعضاء مجلس الادارة السابقين على رأسهم أحمد مجاهد وسيف زاهر وكرم كردي، في حين يحاول البعض اقراره من وقت اقرار اللائحة الجديدة ليتم السماح لأي شخص بخوض الانتخابات دون الرجوع لفترة السابقة التي قضاها داخل مجلس الادارة، كما ان هناك رأيا ثالثا يطالب بتطبيق هذا البند مدى الحياة (أي ان كل من قضى دورتين داخل مجلس ادارة الاتحاد سواء متصلين او منفصلين) لا يجوز له خوض الانتخابات، وهو البند الذي يطيح بكل الوجوه التي خاضت الانتخابات في الدورة الاخيرة ما عدا حازم امام ومحمد ابو الوفا.

ويحاول هاني ابو ريدة الرئيس السابق للجبلاية، فرض سطوته على لائحة الجبلاية من خلال ساعده الايمن أحمد مجاهد الذي ما زال يتدخل في كل كبيرة وصغيرة داخل الاتحاد، حتى انه يعقد اجتماعات مصغرة مع كل من محمد فضل واحمد عبد الله عضوا اللجنة الخماسية بالتناوب، من اجل املاء وتعديل وتغيير بنود اللائحة حسب مصالحه الشخصية، وتأتي طاعة فضل وعبد الله لمجاهد في ظل وعده لهما بتحقيق رغبتهما في خوض الانتخابات المقبلة للجبلاية، بقيام هاني ابوريدة باستخدام نفوذه في الفيفا بالغاء شرط عدم خوضهما الانتخابات عند تعيينهما في اللجنة الخماسية بشرط ان يقدما فروض الولاء والطاعة وينفذا كل ما يطلبه منهما في كل الأمور داخل اتحاد الكرة.

ويسعى ابوريدة، بكل قوة للعودة من جديد لرئاسة الجبلاية، من خلال تطويع كل بنود اللائحة الجديدة لمصلحته الشخصية، لكنه في الوقت ذاته يحاول تجهيز البديل الذي يجلس على كرسى الرئاسة بدلا منه في حالة تم منعه من خوض الانتخابات تحت اي ظرف، حيث عقد هو وساعده الايمن احمد مجاهد جلسة الاسبوع الماضي مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق لاقناعه بخوض الانتخابات ومساندته ودعمه حتى يخلس على كرسي الرئاسة خشية من ان يذهب هذا المنصب لأي شخص آخر ليس تحت طوع أبوريدة.

تعليق 1
  1. مراد ميشيل يقول

    مش كان من المفروض إقالة هانى أبو ريده بعد فضيحة مونديال روسيا 2018…

التعليقات متوقفه