كتب مارك مجدي:فندت الحكومة الصينية الاتهامات الامريكية الموجه للسلطات في اقليم جواندونج حول القيام بأفعال تمييز عنصري تجاه المهاجرين الأفارقة أثناء مباشرة اجراءات مكافحة فيروس كورونا.
قال زاو ليجان المتحدث بأسم وزارة الخارجية الصينية “أثناء صراعنا مع الفيروس, أولت الحكومة الصينية اهتماماً كبيراً بالمواطنين الأجانب. جميع الأجانب يعاملون بالتساوي” و أضاف أن الولايات المتحدة تسعي للمواجهة, و هو الذي ينم عن عدم مسئولية.
الأسبوع الماضي, صرحت القنصلية الأمريكية في جواندونج أن المسئولين المحليين أصدروا قراراً بعدم تقديم الخدمة للأفارقة المقيمين بالأقليم, و زعمت أن هذا القرار جاء خوفاً من احتمالية اصابة بعض الاجانب بفيروس كورونا. و أدعت القنصلية أيضاً أن المدينة أجبرت كل من قام باتصال مع أي شخص من أفريقيا علي العزل الاجباري.
و هو ما دعي أحد مسئولي الأتحاد الأفريقي لأن يعرب عن قلقه.
أكد زاو أن ” سياسة الصين الأخوية تجاه أفريقيا لن تتغير أبداً, إن صداقتنا مع الدول الأفريقية و شعوبها لا يمكن أن تهتز, و لا يمكن أن نميز ضد أخوتنا الأفارقة, أن كل ما ورد علي لسان مسئولي الخارجية الأمريكيين غير صحيح”.
” علي الولايات المتحدة أن تركز الأهتمام علي ظروف الجائحة في الداخل الأمريكي… و أي محاولة للوقيعة بين الصين و أفريقيا ستنتهي إلى الفشل”
قدمت الصين المساعدات الطبية للدول الأفريقية مع تطور الوضع الصحي في أفريقيا.
في السادس من أبريل أرسلت الصين مساعدات طبية ضرورية ل18 دولة أفريقية. تضمن المساعدات أدوات وقائية و أقنعة طبية من طراز n95, أجهزة قياس الحرارة و أجهزة تنفس صناعي.
و في الطريق الأن 500 جهاز تنفس صناعي و 200,000 رداء واقي و أقنعة طبية و أدوات طبية أخري.
التعليقات متوقفه