فى تقرير المكتب السياسي لـ« التجمع»:مصر تمر بمرحلة انتقالية بدأت منذ ثورة 30 يونيو .. وما زالت ممتدة

2

علامات استفهام حول عدم بدء الحوار الوطني رغم مرور عام على دعوة الرئيس

التعددية السياسية والحزبية مجرد نص فى الدستور و أحزاب المعارضة محتجزة داخل مقراتها

الاستقلالية غائبة عن اتحاد العمال .. والنقابات المهنية اكتفت بالخدمات على حساب النشاط الوطني العام

خطر المشروع الإخواني الإرهابي لم ينته تماماً بسبب دوره الوظيفي لدى الاستعمار الأمريكى و الدعم الأوروبي

الدولة نجحت في المواجهة الأمنية لكنها لم تنتج مشروعا سياسيا وثقافيا قادرا على المواجهة الفكرية للتيارات المتأسلمة

الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن التحول نحو نظام سياسي عالمي جديد.. والصين تحولت إلى قطب اقتصادي وسياسي

الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية أحد أهم التحديات الإقليمية.. و إيران هي المعضلة الكبرى في المنطقة

 

طالب حزب التجمع بضرورة البدء في جلسات الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ما يقرب من عام، وإزالة العقبات التي تعطله، سعياً نحو حوار حقيقي وجاد، مطلوب بقوة بين القوى الوطنية حول قضايا ومشكلات وأولويات العمل الوطني. مؤكدا ضرورة تطوير الحياة السياسية والإعلامية، بإعادة الاعتبار للتعددية السياسية والحزبية، ومواجهة مشكلات العمل النقابي والمجتمع المدني، وتطوير الإعلام، وإصدار قانون المجالس المحلية، وتعديل قوانين الحبس الاحتياطي دعماً للحريات العامة ودولة القانون.  جاء ذلك فى تقرير المكتب السياسى لحزب التجمع الذي حمل عنوان«مصر في ظل التطورات العربية والإقليمية والدولية».
كما طالب « التجمع» بدعم اتجاهات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواجهة المشاكل الهيكلية في الاقتصاد المصري، وما كشفت عنه الأزمة العالمية من فجوات وأزمات، بهدف بناء اقتصاد إنتاجي صناعي وزراعي، قادر على تلبية الحاجات الأساسية للشعب المصري، ومواجهة آثار الأزمة الاقتصادية العالمية، ومواجهة أوضاع التضخم وارتفاع الأسعار وفوضى السوق، عن طريق التدخل الحكومي لتسعير السلع الغذائية، وإحياء مشروع اللجنة العليا للأسعار، ومواجهة الاحتكارات التجارية ودعم أجهزة الرقابة على الأسواق لمواجهة فوضى السوق وانفجار التضخم وارتفاع الأسعار.
وأكد ضرورة تطبيق قواعد العدالة الاجتماعية وعدم الاكتفاء بخطوات الحماية الاجتماعية، عن طريق تطبيق قواعد العدالة في توزيع الأعباء الناجمة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتطبيق حزمة من الإجراءات الاجتماعية وعلى رأسها رفع معدلات الأجور والمعاشات، وتطوير ودعم التعليم والصحة والعلاج، ومواجهة العشوائيات ودعم الإسكان الاجتماعي.
وأشار إلى أهمية تجديد الفكر والثقافة، ومواجهة تحديات الهوية الوطنية، ودعم ثقافة المواطنة، ومواجهة فكر وثقافة التعصب والطائفية والإرهاب في الثقافة وبرامج الإعلام ومناهج التعليم ومؤسسات المجتمع، وبناء المشروع الفكري والثقافي للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وفى المحيط الأفريقى، أكد « التجمع» أهمية العمل باتجاه دعم علاقاتنا بدول القارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل، وتقديم مبادرات جديدة بهدف بناء شراكات تنموية حقيقية لحل مشاكل المياه والأمن الغذائي، ومواجهة مخاطر سد النهضة الأثيوبي والحفاظ على حقوق مصر المائية.
وعربيا، أعاد « التجمع» تأكيده على التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي في مواجهة عدوان حكومة التحالف العنصري اليميني المتطرف، ودعوة المؤسسات العربية والإقليمية والدولية للقيام بمسئولياتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وتأكيد حقه في المقاومة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. وكذلك دعم اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية بمبادرة دبلوماسية صينية، لإنهاء عقود من التوترات والصراعات السياسية والمذهبية في العديد من الدول العربية. وحل مشاكل دول الجوار في مواجهة صراع الميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية، وفي مواجهة التدخلات الأجنبية، الإقليمية والدولية، وبناء العلاقات العربية والأمن القومي العربي في إطار مبدأ الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية، وعودة العلاقات مع سوريا، وعودتها إلى جامعة الدول العربية.

التعليقات متوقفه