بعد تصريحات السيسي.. نائبة التجمع تطالب بسرعة إحالة قانون حقوق المسنين من الشيوخ للنواب

سلمى مراد تتقدم بـ9 مقترحات على القانون

42

 

تقدمت النائبة سلمى مراد، عضو مجلس النواب، عن حزب التجمع، بطلب اقتراح برغبة موجه إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي.

وقالت النائبة في اقتراحها: إنه بناءًا علي توجيهات الرئيس السيسي فى اجتماعه الاسبوع الجاري برئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي، والذي تناول عددًا من الموضوعات على رأسها استعراض رؤية حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل التصدي للتحديات التي يواجهونها، حيث اطلع الرئيس على الخدمات المقدمة لهم، بما يشمل الخدمات الاجتماعية والتأمينية والصحية.

علمًا بأنه تمت إحالة قانون حقوق المسنين من مجلس الشيوخ بعد الموافقة عليه فى النصف الثانى من ديسمبر ٢٠٢١ ومنذ ذلك التاريخ لم يتم إحالته للبرلمان للمناقشة، لذا نطالب بضرورة إحالة مشروع القانون للبرلمان للمناقشة وذلك لما له من أهمية و لأنه يمس العديد من قطاعات الشعب المصري.

وتقدمت الحكومة بمشروع القانون فى ظل الاسترتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتأسيس الجمهورية الجديدة ومشروع حياة كريمة وانطلاقا من المادة ٨٣ من الدستور.

وتضمن القانون عددًا من المزايا التى يقدمها مشروع حقوق المسنين، منها:
١ . ضمان حقوق المسنين صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا وتوفير معاش مناسب يكفل حياة كريمة لكل مسن ليس له دخل أو معاش.
٢ . تراعى الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين وأن تعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدنى على المشاركة فى رعاية المسنين وأن تصدر الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى وثيقة مكتوبة مشتركة بينهما بهذا الخصوص.
٣ . تمنح الدولة معاشا ضمانيا لكل من بلغ سن المعاش أو لمن يعانون عجزا أو مرضا مزمنا وليس لهم دخل أو معاش، وانشاء دور رعاية وأندية للمسنين.
٤ . نشر آليات الثقافة الألكترونية فى مراكز المسنين وتيسير محو أمية الكبار.
٥ . التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية للمسنين.
٦ . تمكين كبار السن من المشاركة فى الحياة العامة.
٧ . إتاحة حقوق متكاملة للمسنين فى الرعاية الصحية وتسهيل صرف المعاشات وتوفير مرافقين للمسنين فى منازلهم متى اقتضت الضرورة ذلك.
٨ . الحق فى الرعاية النفسية وإعادة تأهيلهم.
٩ . الاعفاء الجزئي من تذاكر وسائل المواصلات الحكومية وغيرها.
١٠ . انشاء صندوق لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي.
١١ . رعاية المسنين الأجانب المقيمين فى مصر بشرط المعاملة بالمثل.
١٢ . إعفاء التجهيزات والمعدات الطبية ومختلف وسائل مساعدة المسنين من الجمارك.
١٣ . إعفاء المسنين من رسوم التقاضي.
١٤ . إنشاء منظومة التأمين الصحى للمسنين تلبية لاحتياحاتهم بما يتناسب مع طبيعة أمراض الشيخوخة.
١٥ . تقديم تسهيلات للمتعاملين منهم مع البنوك.
١٦ . تخصيص نسبة ٥ % من مساكن الدولة لهم.

 

افتراحات على المشروع من نائبة التجمع 
واقترحت النائبة سلمى مراد بعدد من الملاحظات بخصوص مشروع قانون حقوق المسنين المقدم من الحكومة لمجلس الشيوخ، وقالت إن المادة ٨٣ من الدستور تنص على أن (تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيا واقتصادية واجتماعيا وثقافيا وترفيهيا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتراعي الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين وذلك على النحو الذى ينظمه القانون)، ومن ثم يجب أن تلتزم الدولة بحماية المسنين من أية انتهاكات يقوم بها طرف ثالث (أسرة المسنين والمجتمع المحيط به ونطاق العمل والأماكن العامة وفى الشارع ومتخذى القرارات وغيرهم).

وبشأن المقترحات التي طالبت نائبة التجمع بأن يتضمنها القانون من منظور يتجاوز بعد التكافل والرعاية والتركيز عليها كبعد حقوقي:
١ . تخفيض المبلغ الذى يخصم من معاش المسنين مقابل توصيل معاشاتهم لمنازلهم من مائة جنيه إلى ١ % من قيمة المعاش وبحد أقصى ١٠٠ جنيه لضعف المعاشات حيث أن الحد الأدنى للمعاش الآن ٩٠٠ جنيه لحوالى ٢ مليون وثلاثمائة وخمسون ألف صاحب معاش فى ظل ارتفاع تكاليف الحياة بشكل متصاعد ولتتناسب طرديا مع قيمة المعاش.
٢ . جعل سن الانتفاع بالقانون هو سن بلوغ معاش الشيخوخة بدلا من سن ٦٥ سنة نظرا لأن قانون التأمين الاجتماعى السارى حدد:
أ – سن الستين بشكل عام، وهذا يعني أن يظل هؤلاء خمس سنوات على المعاش دون الإستفادة بقانون حقوق المسنين.
ب – سن الخامسة والستين لأصحاب الأعمال والعاملين بالخارج مما يعنى استفادتهم من قانون حقوق المسنين من اليوم التالى للخروج على معاش الشيخوخة .
ج – فى سن السبعين يخرج القضاة من الخدمة نهائيا رغم إحالتهم للمعاش عند بلوغهم سن الستين، وهذا معناه أن يستفيد هؤلاء من قانون حقوق المسنين خمس سنوات وهم فى الخدمة بعد مدها.
٣ . اعطائهم نسبة من تأشيرات الحج والعمرة وخفض بقيمة الربع للمبالغ المطلوبة.
٤ . تعميم تجربة بنك ناصر الإجتماعى على باقى البنوك الحكومية من حيث:
أ – رفع سعر الفائدة على ودائع المسنين.
ب – خفض سعر الفائدة على قروض المسنين.
وكل التجارب المماثلة مثل تجربة البريد مع خزنة بتسهيل إقراض أصحاب المعاشات .
٥ . التوسع فى إقامة دور الرعاية الإجتماعية عموما وخصوصا المجانية .
٦ .تطبيق خدمة الطب الوقائي والكشف الدورى على المسنين كل ستة أشهر .
٧ . ندب أطباء زائرين لدور المسنين .
٨ . تمثيل المسنين فى مجلس إدارة صندوق رعاية المسنين بما لايقل عن ٥٠ % من عدد أعضاء المجلس التابع لوزارة التضامن الإجتماعي.
٩ . إنشاء إدارة عامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن.
والاقتراح الوارد بالمادة ١٦ أدناه تفصيلا بإنشاء مفوضية لحقوق المسنين أشمل وأفضل.

التعليقات متوقفه