الوادي القديم أصابه التجزّأ.. نائب التجمع يطالب باستخدام التكنولوجيا الزراعية بالمساحات المستصلحة في الصحراء

7

قال النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع؛ لو تم عمل دراسة مقارنة بين مصر ودول العالم من حيث المساحات المزروعة والبيئة الحاضنة للزراعة (المناخ وخلافه) وعدد المزارعين وانعكاس ذلك على كمية المنتج سنجد أننا متأخرين جداً في الترتيب وسنكتشف أن الفرق يتأتى من معدلات استخدام الميكنة والتكنولوجيا الزراعية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب إيهاب وهبة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال الإنتاج الزراعي.

واستكمل “شعبان” كلمته: حين ندعو لمزيد من استخدام الميكنة والتكنولوجيا لابد أن نركز في الأساس على المساحات المستصلحة بصحراء مصر لأن الزراعة بالوادي القديم قد أصابها عدم التناسق والتجزّأ المُضر بفعل الزمن وتجزّأ الأراضي نتيجة التوارث من جيل لجيل، وأن الأفضل التركيز على الأراضي المستصلحة، ولكن هنا ستقابلنا مشكلة كبيرة أن هذه الزراعات بالمناطق المستصلحة تعتمد معظمها بالأساس على الري من الخزانات الجوفية، وهذه الخزانات لها أعمار افتراضية وتبدأ في زيادة نسبة الملوحة المضرة بها مما لا يحفظ ولا يساعد على استدامة الزراعة بهذه المناطق، والمعالجة يجب أن تنتبه لها الحكومة من حيث التوسع في الانتفاع من مياه الأمطار التي قد يصل كميتها إلى 60 مليار م³ سنويًا، ويمكن استغلال التكنولوجيا الحديثة في إعادة ضخها بباطن الأرض لتقليل ملوحة المياه الجوفية، وإعادة شحن هذه الخزانات الجوفية حفاظاً على استدامة الري ومن ثم استدامة الزراعة.

التعليقات متوقفه