ماو نينغ: تطبيق مبادرة الأمن العالمي والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط

40

 

أثناء المؤتمر الصحفي الدوري لوزارة الخارجية يوم 24 يوليو، طرح مراسل من القناة المركزية للتلفزيون الصيني السؤال التالي: لقد حظي نجاح الصين في استضافة حوار المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية بترحيب واسع من المجتمع الدولي، وقدم الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط وآخرون التهاني للجانب الصيني. ومع ذلك، هناك أيضًا تعليقات تشير إلى أن طريق المصالحة لن يكون سلسًا. كيف ترى الصين آفاق تنفيذ “إعلان بكين”؟ وما هو الدور الذي ستلعبه في هذا الصدد؟

 

وأجابت ماو نينغ نائبة مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الصينية قائلة : إن عقد حوار المصالحة بين 14 فصيلًا فلسطينيًا وتوقيع “إعلان بكين” يجلب الأمل والمستقبل للشعب الفلسطيني، وهو خطوة مهمة نحو حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن المفتاح للمصالحة الداخلية الفلسطينية هو الثقة الراسخة، وتحديد الاتجاه، والتقدم خطوة بخطوة. فقط من خلال بناء التوافق المستمر وترجمته إلى ممارسة عملية يمكن أن تصبح عملية المصالحة أكثر واقعية وأن تصبح الوحدة الداخلية أقوى. لن يتحقق السلام بين عشية وضحاها، ولكن طالما أن الاتجاه صحيح، يجب المضي قدمًا بثبات ودون تردد.

 

واكدت ماو نينغ  “القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط. ليس للصين أي مصالح خاصة في القضية الفلسطينية. ما نهتم به هو الأخلاق، وما ندعو إليه هو العدالة. نحن ندعم بثبات استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وندعم شعوب دول المنطقة في أخذ مصيرهم بأيديهم. ستواصل الصين تطبيق مبادرة الأمن العالمي وتقديم مساهمات أكبر للحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.”

 

 

التعليقات متوقفه