المؤتمر: تحركات الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار على غزة تعكس دعمه للقضية الفلسطينية بكافة الطرق

29

ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك عبدالله الثاني ملك الأردن، لبحث وقف إطلاق النار على غزة.

وقال الحزب في بيان له: إن الرئيس السيسي منذ انطلاق الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي ويسعى لوقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية.

وأوضح أن اتصالات الرئيس السيسي مع رؤساء وملوك العالم لبحث وقف إطلاق النار على غزة، تعكس حرصه على دعم القضية الفلسطينية بكافة الطرق والوسائل الممكنة.

وأكد على أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولفت الحزب إلى أن الموقف المصري واضح منذ البداية وهو داعم للسلام ووقف القصف الإسرائيلي، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي ووقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحل الدولتين ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً مساء أمس من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس، بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

التعليقات متوقفه