أستاذ علوم سياسية يكشف سيناريوهات الحرب القادمة بين إسرائيل وحزب الله

9

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل ستفاوض الآن بعد أن أتمت احتلال القطاع بالكامل وقلصت مساحته وشطرته الي جزءين وأنشأت ممري ديفيد ونتساريم، لافتا إلى أنه ما سيجري الان مرتبطا بتحسين شروط التفاوض القادم والدخول والخروج من القطاع عند الضرورة أما حكم القطاع فسيكون مسئولية عربية مع قوات متعددة الجنسيات.

وأضاف أن إسرائيل ستنسحب تدريجيا من ممر صلاح الدين ومن معبر رفح من الجانب الفلسطيني “ضمن التفاوض” .

وأكد أن الحرب في غزة انتهت فعليا واليوم هو تمشيط للمواقع وضربات علي شقق ومدارس ومستشفيات يعتقدون علي معلومات استخباراتية بوجود محتجزين وقيادات حماس.

وأوضح أن الهدف الآن هو الانتباه إلى الشمال حيث حزب الله وليس إيران “خطر بعيد” والمخطط له عمليات مرحلية وتدريجية وقص ريش الحزب وبناء قواعد اشتباك جديدة وليس حربا بالمعني المفهوم، مؤكدا إذا تم التوصل لاتفاق تفاوضي ولو مبدئي سينعكس الامر علي مسارات المواجهة بين إيران وحزب الله وإسرائيل برغم تصاعد التصريحات فقادة إيران لا يريدون حربا من البداية، ولكنهم يوجهون رسالة على أنهم قادرون علي الرد في أي وقت وفي اي مسرح عمليات.

وتابع: إذا استمر الأمر لعدة أيام قد تذهب إسرائيل لتحريك المشهد وتبادر بضربة استباقية لجس نبض إيران وحزب الله مع الإنخراط في التفاوض مجددا .

واستطرد: السنوار سيفاوض تحت النار، كما أنه جمع حماس الداخل والخارج لهدف محدد البقاء في القطاع والاستمرار في التفاوض ضمن المعادلة الفلسطينية المقبلة.

وأشار إلى أن هناك تفاصيل مزعجة وسيناريوهات متعددة سيشاهدها العالم الفترة المقبلة، مضيفا أن القوة وقدرة الردع هي التي ستحكم المشاهد المقبلة وإذا بدأت المواجهات ولو المحدودة لن يتغير الامر كثيرا عما سبق.

التعليقات متوقفه