جاءت مصر فى تقرير التنافسية العالمية لعام «2016–2017» فى المركز الـ115 من بين 138 دولة فى العالم، وضمن المحاور الـ12 لمؤشر التنافسية، حصلت مصر على المركز 89 فى الصحة والتعليم الأساسي، و112 فى التعليم الجامعي والتدريب، و99 فى الجاهزية التكنولوجية، و122 فى الابتكار.
وقال د.رضا حجازي “ رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم “ لـ “الاهالي” ان هناك خطة بالتعاون مع وزارة التخطيط لوضع خطة استراتيجية لتطوير التعليم ودمجها مع رؤية مصر 2030 واهداف التنمية المستدامة التى من محاورها الاتاحة والجودة والمحافظة على استثمار الموارد المتاحة.
مضيفاً ان الوزارة تواجه مشكلة الكثافات المرتفعة بالمدارس وتعدد الفترات، ونحتاج لقرابه 250 الف فصل سنوياً لحل مشكلة الكثافة فضلا عن استيعاب زيادة المواليد حيث يوجد مليون و200 الف تلميذ سنوياً يدخلون التعليم كل عام.
لافتاً الى ان تحقيق اهداف التنمية المستدامة يأتى من خلال ضمانة التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعليم للجميع، وتحقيق ذلك من خلال تغيير طرق التدريس بعيداً عن ضغوط الامتحانات والصراع على المجموع.
وقال عثمان محمد عثمان “وزير التخطيط الاسبق” ان هناك خللا جوهريا فى المنظومة التعليمية ينبغي التعامل معه قبل الحديث عن تطوير التعليم والذي يتمثل فى عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل.
مضيفاً ان المنظومة التعليمية تعاني من تعدد أنظمة التعليم فهناك تعليم حكومى فى مواجهة التعليم الخاص، وتعليم مدني فى مواجهة التعليم الديني، وتعليم مصري فى مواجهة التعليم الاجنبي، وتعليم عام فى مواجهة التعليم الفني، وتعليم ادبي فى مواجهة التعليم العلمي.
التعليقات متوقفه