رسائل مصر لدعم وحدة الصومال ومواجهة ألاعيب أبي أحمد

37

كتب / أحمد الكيال

في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية حالة من الاضطراب الشديد ،والموقف المصري الصامد ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ،وتبني القيادة السياسية العديد من المؤتمرات الطارئة التي استضافتها مصر من قمة عربية ضمت رؤساء الدول والأمراء والملوك من أجل وقف النزيف الفلسطيني جراء مايفعله الإحتلال الاسرائيلي تجاه الأبرياء في قطاع غزة.

تحركت ألاعيب أبي احمد رئيس وزراء إثيوبيا مرة أخرى من أجل الظهور الزائف أمام الشعب الاثيوبي بمظهر ” بطل أثيوبيا ” أو مخادعتهم بمصطلحات وجمل براقة ومنها خطابه المتكرر حول ” القومية الاثيوبية ” على الرغم من تورطه في صراع مع المجموعات العرقية في بلاده، وهي “أمهرة” و”تيغري” و”أورومو”، ويحاول الإفلات من ذلك بمحاولة اللعب على وتر المصالح القومية للبلاد، وحاجة إثيوبيا إلى منفذ في مياه البحر للخروج من المأزق الداخلي وتوجيه الإثيوبيين إلى معارك أخرى خارجية .

وتدرك مصر جيدا التصرفات غير الشرعية الذي يقوم بها أبي احمد من إنشاء سد النهضة ،ورفضه كل توصيات وزارة الري المصرية في الإشراف على بناء السد للحفاظ على حقوق دول المصب (مصر – السودان ) وأيضا تأكيد مصر على دعمها لحق الشعوب الافريقية في التطور والبناء .

وهذا يؤكد على ظهور نوايا رئيس وزراء أثيوبيا في إنه يخلق خلافات وصراعات مع دول الجوار وهذا ماحدث مع إبرامه اتفاق مع ارض الصومال اقليم الحكم الذاتي أبرمت إثيوبيا مع أرض الصومال إتفاقا، يمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا لمدة 50 عاما، يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة.

اليقظة المصرية وراء الحفاظ على القرن الافريقي ، وهذا ليس مجرد شعار بل هو حقيقة واضحة وذلك من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة وعقد مؤتمر صحفي يؤكد فيه رسائل مصر الموجهة إلى الحكومة الاثيوبية وهي :

مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنه، وأن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال مرفوض من قبل الجميع.

الصومال عضو في جامعة الدول العربية، له الحق في الدعم الدفاعي في إطار ميثاق المنظمة .

لن نسمح بتهديد أمن إخواننا

محدش يجرب مصر

تلك الرسائل تؤكد على موقف مصر الحاسم في مواجهة التصرفات غير الشرعية الزائفة ورسالة واضحة للشعب الاثيوبي أن ماتفعله حكومة أثيوبيا ليس من أجل الاثيوبيين أو القومية الاثيوبية بل تصرفات غير شرعية من رئيس وزراء لا يفكر سوى في خلق اضطرابات في القارة الافريقية .

والتدخل في شؤون دول الجوار وتغطية على فشله في الاستيلاء على ميناء عصب الاستراتيجي في إريتريا.

وقد عانى المجتمع الإثيوبي من حالة تدهور اجتماعي واقتصادي وعدم استقرار سياسي بسبب سياسة الإقصاء والاستبعاد التي تقوم عليها سياسة أبي أحمد في البلاد .

وقد كان الموقف المصري الحاسم والسريع لكشف مخططات أبي أحمد دليل من خلال رسائل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي دليلا على سياسة مصر ودورها الريادي في القارة الافريقية .

والرسالة التي نوجهها من خلال هذا المقال هي على الاتحاد الافريقي أن يتولى مسؤوليته في وقف الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها إثيوبيا في المنطقة الافريقية من خلال تهديد الامن المائي لدول المصب وأيضا تهديد دور الجوار حتى تنعم القارة بالاستقرار والامان .

تلك الرسائل تؤكد على موقف مصر الحاسم في مواجهة التصرفات غير الشرعية الزائفة ورسالة واضحة للشعب الاثيوبي أن ماتفعله حكومة أثيوبيا ليس من أجل الاثيوبيين أو القومية الاثيوبية بل تصرفات غير شرعية من رئيس وزراء لا يفكر سوى في خلق اضطرابات في القارة الافريقية .

والتدخل في شؤون دول الجوار وتغطية على فشله في الاستيلاء على ميناء عصب الاستراتيجي في إريتريا.

وقد عانى المجتمع الإثيوبي من حالة تدهور اجتماعي واقتصادي وعدم استقرار سياسي بسبب سياسة الإقصاء والاستبعاد التي تقوم عليها سياسة أبي أحمد في البلاد .

وقد كان الموقف المصري الحاسم والسريع لكشف مخططات أبي أحمد دليل من خلال رسائل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي دليلا على سياسة مصر ودورها الريادي في القارة الافريقية .

والرسالة التي نوجهها من خلال هذا المقال هي على الاتحاد الافريقي أن يتولى مسؤوليته في وقف الممارسات غير الشرعية التي تقوم بها إثيوبيا في المنطقة الافريقية من خلال تهديد الامن المائي لدول المصب وأيضا تهديد دور الجوار حتى تنعم القارة بالاستقرار والامان .

 

التعليقات متوقفه