جمال أبوالفتوح:ثورة 30 يونيو أنقذت الوطن من خطر تفكيك نسيجه

7

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس لاشيوخ، أن 30 يونيو سيظل نموذجا فريدا في تاريخ الثورات الشعبية والتي تعبر عن قصة وطن رفض خطر التفكيك والفوضى واختطاف هويته، وتجاوزها بعزيمته الراسخة التي استطاعت الخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية بعدما انحاز الجيش للإرادة الشعبية وقرارها في إسقاط حكم هدد نسيج مصر في عام واحد فقط، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من مصير مظلم واستعاد للوطن كرامته للمضي في طريق بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه ولأجياله القادمة. 

وأوضح أن الثورة المجيدة صححت مسار الدولة المصرية ودحضت مخططات قوى الشر التي هددت بقاء الدولة المصرية وتماسكها، وكانت 30 يونيو شرارة الانطلاق نحو عملية تنمية شاملة للارتقاء بكل مناحي الحياة، والتي استلزمت بالتوازي معها مواجهة تحديات عدة بكل أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية سواء الإرهاب، الذي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرته وكسر شوكته أو محاولات بث عدم الاستقرار والفوضى التي لفظها الشعب العريق بالشائعات والفتن التي كان وعي المصريين حائط صد منيع تحطمت عليه كل تلك الآمال المغرضة والخبيثة.

وبعد مرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو فإن ذكراها ستظل راسخة في أذهان الشعب المصري والتي لولاها لدخلت مصر في حلقة مفرغة من الفوضى والانقسام، وتأتي تلك الذكرى اليوم بالتزامن مع بدء ولاية رئاسية جديدة يجدد فيها الشعب العهد مع قائده لاستكمال طريق الإصلاح.

 

وأكد أن الدولة حققت إعجازا بكل المقاييس رغم كل ما واجهته من تحديات إذ أنفقت خلال الفترة من 2014 وحتى 2023 ما تجاوز الـ9.4 تريليون جنيه لتنفيذ مشروعات لتحسين جودة الحياة على مختلف المستويات، ومن بينها كان تطوير المناطق غير الآمنة، التي عكست الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي في تطوير العمران المصري وبناء بنية تحتية حديثة تستوعب الزيادة السكانية بإنشاء 24 مدينة حتى الآن تزيد من فرص الاستثمارات وترتقي بحياة المصريين، والشعب المصري سيظل ماضيا في طريقه الذي أصر عليه تحت قيادة الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة والمستدامة.

التعليقات متوقفه