كشف قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، عن أسباب دموعه التى انهمرت منه خلال مواجهة سلوفينيا في كأس أمم أوروبا «يورو 2024».
وقاد رونالدو البرتغال لتجاوز سلوفينيا بنتيجة 3-0 بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبى في الوقت الأصلى والإضافى، كما أنه أهدر ركلة جزاء فى الشوط الإضافى الأول، ليفشل رونالدو فى تسجيل أول أهدافه فى «يورو 2024»، للمباراة الرابعة على التوالى في أمر لم يحدث فى تاريخه بالبطولة القارية.
وبعد إضاعته لركلة الجزاء التى تصدى لها الحارس السلوفينى يان أوبلاك، انهمرت دموع «الدون»، كما ظهرت والدته فى المدرجات وهى تبكى أيضًا.
وقال كريستيانو رونالدو فى تصريحات إعلامية بعد المباراة: «حتى أقوى الأشخاص يمرون بأيامهم السيئة، كنت فى الحضيض عندما كان المنتخب فى أمس الحاجة لى».
وأضاف رونالدو: «حزن فى البداية ثم فرح فى النهاية، هذه هى كرة القدم، التى تحمل لحظات لا يمكن تفسيرها».
وواصل كريستيانو رونالدو: «أشعر بالحزن والسعادة فى نفس الوقت. لكن الشىء المهم هو الاستمتاع بالتأهل، لقد أهدرت ركلة الجزاء لكنى أردت أن أكون الأول فى ركلات الترجيح».
وعن سبب تقدمه للعب ركلة الجزاء، قال كريستيانو رونالدو: «يجب أن تتحمل المسؤولية، لا أخشى مواجهة التحديات، أحياناً تسير الأمور بشكل جيد وفى أخرى لا يحدث ذلك، أما الاستسلام فهو شىء لن تسمعه منى أبداً».
وشدد كريستيانو رونالدو، على أن المشاركة فى نسخة ألمانيا 2024 الحالية، هي الأخيرة له في اليورو، ليصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب فى تاريخ القارة يشارك فى 6 نسخ بكأس أمم أوروبا، أولها كان فى البرتغال سنة 2004 وأنجحها فى 2016 بفرنسا حين توج باللقب.
التعليقات متوقفه