أربع سنوات على رحيله .. حلمى سالم حضور متجدد

71

أربعة أعوام مضت على رحيل الشاعر حلمى سالم – وكأنه بالأمس فقط – فمازال حاضرًا بيننا بشعره وروحه ليهزم سنة الغياب، فالشعراء لا يموتون، هكذا كان يقول – دائمًا – مستشهدًا بعبارة “بابلونيرودا” “أشهد أن الشعراء قد عاشوا”.

ومن كان مثلك يا “حلمي” سيبقى دائما فى ذاكرة من عرفوه وعايشوه وقرأوه.

ومن اتفقوا معه ومن اختلفوا، فخريطة التسامح التى ظلت خطوطه واتجاهاته وخطوه شعره – رغم تمرده – لم تزل عنوانا وبوصلة للكثيرين كى يستضئيوا بها فى لحظة القتامة والظلمة الحالكة.

أربعة أعوام مضت على رحيلك، وقد جرت فى نهر الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية فى مصر مياه كثيرة، وكأنك كنت ترى بعين الرائى وقلت الشاعر فى ديوانك الأخير “معجزة التنفس”، ما حدث وما سيحدث من صراع وفوضى ومن ثورة جديدة لم يزل حضورك يتجدد كل يوم كالصباحات الجميلة.

يكفى أننا إذا ذكرنا اسمك – نحن من اقتربنا منك لسنوات طويلة- نستحضر معنى التفاؤل والأمل.

 

التعليقات متوقفه