تأهب فى القلعة الحمراء مع اقتراب مواجهة الترجى الحاسمة

1

بدأ العد التنازلى للمواجهة المُرتقبة بين الأهلى والترجى التونسى، والمقرر إقامتها فى الثامنة من مساء يوم «السبت» المقبل بتوقيت القاهرة، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، حيث انتهى لقاء الذهاب بينهما «السبت» الماضى في تونس بالتعادل (0-0)، ليتأجل الحسم فى القاهرة.

وقد شهدت الأيام الأخيرة صدمة قوية لبعض الجماهير، بسبب نفاد التذاكر بشكل غريب بعد ساعات قليلة من طرحها، وعلى ما يبدو، أن هناك خلل فى عملية توزيع التذاكر والدعوات، ما أدى لحرمان بعض الجماهير من فرصة الحصول على التذاكر بطرق سليمة.

ويأتى اللقاء، فى ظل تعرض الظهير الأيسر لفريق الأهلى على معلول، لإصابة مفاجئة على مستوى وتر أكيليس بعد دقائق قليلة فقط من انطلاق قمة الذهاب، ما تأكد معها غياب معلول حتى نهاية الموسم الجارى، وهى لا شك ضربة قوية لكتيبة المدرب السويسرى مارسيل كولر.

فشل الأهلي في هز شباك الترجي على أرضه وخرج بنتيجة (0-0)، وهو ما يهدده خلال مباراة الإياب حال اهتزاز شباكه في ظل استمرار قاعدة الهدف الاعتباري.

ويمثل سيناريو تعادل الأهلى سلبيًا مع الترجى فى تونس حالة من القلق داخل المعسكر الأحمر، حيث سبق وأن حدث فى نسخة 2007، عندما تعادل المارد الأحمر ذهابا فى تونس ضد النجم الساحلي بنتيجة (0-0) ثم خسر إيابا على أرضه (1-3).

كذلك، شهدت نسخة 1990، تعادل الأهلي مع الترجي (0-0) في تونس بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا، قبل أن يخسر على أرضه بركلات الترجيح (4-5).

ويعانى فريق النادى الأهلى من أزمة واضحة في منطقة العمق خاصة بين قلبى الدفاع والمساحات التى تظهر دائما خلف محمد هانى الظهير الأيمن للفريق.

كما يعانى الأهلي أيضًا من فراغات واضحة بين الوسط والخط الخلفى، لكن المدرب السويسري مارسيل كولر نجح فى علاجها عن طريق الدفع بلاعب الارتكاز أكرم توفيق، وتبقى الأزمة بين قلبى الدفاع خاصة رامى ربيعة الذى يعانى من حالة بطء شديدة وسوء تمركز، ما يمنح الخصوم فرصة استغلال المساحات الخالية خلفه، وخير دليل على ذلك تألق المهاجم التونسى سيف الدين الجزيري نجم الزمالك، فى خلال القمة الأخيرة.

التعليقات متوقفه