خرج عبدالله السعيد، صانع ألعاب الزمالك عن صمته، وكشف النقاب عن العديد من الأمور والتى يأتى على رأسها رحيله عن الأهلى فى 2018، حيث كان السعيد أحد نجوم القلعة الحمراء قبل أن يدخل الفترة الحرة فى عقده عام 2018، ليقرر التوقيع للزمالك قبل أن يتراجع ويجدد مع المارد الأحمر.
لكن إدارة الأهلى برئاسة محمود الخطيب، قررت التخلص منه بعرضه للبيع ومن ثم رحل إلى الدورى الفنلندى ومنه إلى أهلى جدة، قبل أن يعود للدورى المصرى الممتاز من بوابة بيراميدز ثم استقر به الحال مع الزمالك.
عبدالهب السعيد فتح قلبه فى تصريحات مٌتلفزة، وقال: «كنت أمتلك عدة عروض فى هذه الفترة، وقتها طلبت من إدارة النادى الأهلى التجديد بمبلغ معين من أجل البقاء مع الفريق، وهذا أمر طبيعى يحدث كثيرًا».
وأضاف عبدالله: «الأهلى رفض ذلك وقال لى إن هذه المبالغ لا يتم دفعها هنا، وبالتالى قررت النظر للعروض المقدمة لى من الخليج والزمالك».
وتابع السعيد حديثه: «عرض الزمالك كان مقاربا للنادى الخليجى، والفارس الأبيض وافق على شروطى وقتها ومن ثم وقعت قبل التراجع عن قرارى، بعدما طلب منى الأهلى البقاء».
وأكد السعيد أنه لم يكن يعرف أن الأهلى يخطط للتخلص منه، وقال: «حزنت لرحيلى عن الأحمر بشكل سىء، رغم أن الأمور كانت بالاتفاق، وكنت أتوقع أن النادى سيتركنى، لكن الإدارة تمسكت باستمرارى ثم تخلصوا منى بطريقة سيئة».
وأكمل عبدالله السعيد: «تركى آل الشيخ ساعدنى لحل الموقف ولم يتركنى أثناء عرضى للبيع من قبل الأهلى، ولم يكن باب الانتقالات مفتوحا سوى فى فنلندا، لذا ذهبت للعب هناك للاستعداد للمشاركة فى كأس العالم، وبعد ذلك كان أهلى جدة يريد ضمى وانتقلت إلى هناك».
وتطرق عبدالله السعيد فى حواره إلى ندمه الشديد على عدم الاحتراف الأوروبى فى بداية مسيرته، وقال: «لقد تلقيت العديد من العروض أثناء التواجد مع منتخب الشباب».
وتابع السعيد: «لم أكن أمتلك وقتها قرار الموافقة، لأن الإسماعيلى كان يطلب مبالغ كبرى، وهو ما تسبب في بقائى، وإن عاد بى الزمن سأختار الاحتراف للخارج، لكن هذه هى كرة القدم وسعيد بما حققته فى مسيرتى بكل تأكيد».
وواصل عبدالله السعيد: «محمود شيكابالا كان يتحدث معى عندما كنا معا فى منتخب الشباب من أجل الانتقال للزمالك، لكن المحاولات باءت بالفشل».
وأكمل السعيد: «شاهدت حب كبير من جماهير الزمالك فى السنوات الأخيرة، ومنذ ما يقارب من ثلاث سنوات كنت أسعى للانتقال للأبيض، لكن كانت المفاوضات تتوقف لأسباب مختلفة مثل إيقاف القيد وغيرها، لأن اللعب لنادٍ جماهيرى يعد أمرا مختلفا، وهو ما أعادنى للحياة مرة أخرى».
وأختتم لاعب الزمالك عبدالهٍ السعيد تصريحاته قائلًا: «بيراميدز تمسك بى أكثر من مرة، لكننى شعرت أن رغبتى هى اللعب لنادٍ جماهيرى، وتنازلت عن بعض مستحقاتى بالفعل من أجل الرحيل للزمالك، وأشكر إدارة بيراميدز على تقديرهم».
التعليقات متوقفه